سام برس
رئيس التحرير..
صورة أكثر من رائعة وتعبر عن صفاء ونقاء ونبل وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ، وسمو وزير خارجية سوريا وليد المعلم ، أثناء لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الصورة تعبر عن الاصالة والنخوة العربية والقلب العربي الواحد في نظرنا ، بعيداً عن النفاق السياسي والادران المصطنعة والنوايا السيئة ، وان مبادرة رئيس وزراء البحرين بالسلام هو نوع من الكمال الذي نجده في وليد المعالم وكل مسؤول يملك منظومة من الاخلاق والقيم الفاضلة.. كما ان نظرة وابتسامة وتفاؤل الجعفري تجسد تلك اللحظة العظيمة
والصورة وثقت لحظة تاريخية فارقة ومشهد يعيد الروح الى الامة العربية التي تتوق الى اذابة الجليد والقفز على الجراح والمنغصات ، ونأمل ان تسود هذه الروح الطيبة والنوايا الحسنة كل ملوك ورؤساء وقادة العرب .
ولذلك فإن الصورة لوزير ي خارجية البحرين وسوريا تجسد أول لقاء منذ انطلاق الازمة السورية منذ العام 2011م، وفي هذه المناسة تبعث الامل والسعادة كونها نابعة من القلب الى القلب وتحمل الكثير من التساؤلات وردود الافعال المؤيدة والمستغربة ، كما علق الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" على تلك اللحظة التاريخية ومبادرة رئيس وزراء البحرين.
