سام برس
صدم المجتمع السعودي والامريكي بالجريمة البشعة التي أستهدفت سعوديتان في امريكا بصورة وحشية ، بعدان تم العثور على شقيقتان مقيدتان في القدمين والخصر ومربوطتان برباط بلاستيكي بعد ان تم اغراقهما في نهر هدسون بولاية نيويورك الأمريكية الأربعاء الماضي .

وقالت الشرطة الامريكية انها عثرت على الجثتين ، وإن الشقيقتين سعوديتان تعيشان في فيرفاكس بولاية فرجينيا ، الأخت الكبرى روتانا فارع 22 سنة، والصغرى تالا فارع 16 سنة، وكان لديهما سجل ومذكرات اختفاء وقد طلبتا مؤخرا اللجوء إلى الولايات المتحدة بحسب صحيفة نيويورك تايمز الامريكية.

وذكرت شرطة نيويورك أن الأم التي لم يكشف عن هويتها أبلغت عن ابنتيها في العام الماضي، وقالت الشرطة إنه عندما رصدت الفتاتان، طلبتا الحماية وتم وضعهما في ملجأ.

وقالت الصحيفة إن الأم كانت قد أبلغت بأن تالا الأخت الصغرى كانت مفقودة منذ شهرين، ثم أوقفت جهود البحث عندما اكتشفت أن الفتاة كانت تزور أختها الكبرى ، بحسب ماذكرته صحيفة "nytimes.com".

وبحسب الصحيفة فإن روتانا فارع الأخت الكبرى كانت تعيش في نيويورك، بينما ظلت أمها وشقيقتها الصغرى في ولاية فرجينيا.

وتحقق الشرطة في احتمال اتفاق الشقيقتين على الانتحار، وربط نفسيهما معا ثم القفز في النهر، لكن المحققين لم يستبعدوا أن يكون الحادث جريمة قتل، حيث لا يزال التحقيق جاريا.

إلا ان حقيقة مقتل الشقيقتان تظل غائبة وان تصريحات الشرطة ووسائل الاعلام الامريكية لم تتوصل الى مرتكبي الجريمة طالما لم تظهر أي علامات ضرب او خنق او اطلاق نار، وان التحقيقات الامريكية لم تكن عند مستوى الحدث لكون الضحايا عرب .

كما ان السلطات السعودية لم تدلي بإي جديد حول الجريمة الغامضة ، وان فريقاً من التحقيقات السعودية يفترض ان يشارك مع المحققين الامريكيين للبحث عن حقيقة مقتل الشقيقتان السعوديتان بإعتبارها قضية رأي عام.


حول الموقع

سام برس