سام برس
يواصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب والبيت الابيض تضييق الحريات الصحفية من خلال قمع الصحفيين بصورة ممنهجة منذ اليوم الاول لتولي ترامب الرئاسة.
ويتواصل مسلسل منع وقمع الصحفيين على خلفية تغطية اخبار ومؤتمرات وتصريحات البيت الابيض والرئيس ترامب ، كما تتعمد ادارة الرئيس ترامب طرد الصحفيين الذين ينتقدون سياسته ، رغم حديث امريكا عن السلطة الرابعة وحرية الرأي والتعبير والتباهي بتمثال الحرية ، بينما يضيق الرئيس ترامب وبعض معاونيه من نشر وتسويق وكشف بعض الاخبار والتقارير والتعليقات التي لاتروق له.
حيث سارع البيت الأبيض الى منع الصحفي جيم أكوستا من الدخول ، ما يؤكد بالدليل القاطع حالة الخوف وتجاوز القوانين واللوائح وعدم الايمان بالرسالة الاعلامية الهادفة التي توجه الرأي العام وتعمل على تقويم الخلل وتصويب الاخطاء وتوجيه النقد البناء.
وقال جيم أكوستا إن جهاز الخدمة السرية أبلغه بأنه لا يمكنه الدخول إلى البيت الأبيض للمشاركة في برنامج تلفزيوني كان مقررا في الساعة الثامنة مساء بتوقيت واشنطن.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراسل شبكة "سي إن إن" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض، تعليقا على نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وعقب توجيه المراسل سؤالا للرئيس الأمريكي، ثار ترامب وأجاب: "أجلس مكانك. هذا يكفي هذا يكفي. أنت شخص مستفز. أنت عار على القناة التي تعمل فيها".
وأضاف مكملا هجومه: "أنت عدو للناس. سي إن إن تعرض أخبار مزيفة. لست قلقا من أي شيء يتعلق بتحقيقات روسيا لأنها خدعة".
لكن زميل آخر دافع عن جيم أكوستا، وقال إنه "صحفي جيد".
