سام برس
أكد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ، أن أي اعتداء على لبنان وأي غارة جوية على لبنان وأي قصف على لبنان سنرد عليه حتما حتما حتما ، ولن يكون مقبولا أن يعود العدو يستبيح لبنان كما كان يفعل في العقود الماضية.

كما ادان نصر الله كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، أياً كان مصدره وشكله، داعياً جميع الشعوب إلى رفض التطبيع وإدانة كل أشكاله.

جاء ذلك في كلمة له في احتفالية يوم الشهيد ، وقال أن هناك أكثر من 135 عائلة قدمت أكثر من شهيد، وشدد على أن نقطة القوة لدى المقاومة، هي قدرتها الصاروخية، لأنه ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك صواريخ متطورة، ويدعو جميع الشعوب إلى رفض التطبيع وإدانة كل أشكاله.

وأشار إلى أن الدعوات الأميركية إلى وقف الحرب في اليمن قد تكون خدعة لكن يجب التأمل في توقيت هذه الدعوات، ويؤكد أن حزب الله ملتزم بمشاركة حلفائه في الحكومة اللبنانية العتيدة.

وأكد أن مسار المقاومة كان حاسماً وقاطعاً وقوياً ومندفعاً وأنجز انتصارات تاريخية بفعل دماء الشهداء.

ولفت الى أن قوافل شهداء حزب الله تتوالى وتصنع الانتصارات في كل ميدان يتوجه إليه، مشيراً إلى أنه بفضلهم يعيش لبنان بأمن وكرامة وبفعل المعادلة الذهبية وقدرات المقاومة الصاروخية.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بنفسه أن "القوة هي المفتاح وليس الاحتلال"، مضيفاً أن مشكلة نتنياهو مع المقاومة هو امتلاكها للقوة.

ونوه السيد نصر الله إلى أن نتنياهو في الوقت الذي يحاول امتلاك المزيد من القوة، فإنه يحاول انتزاعها من المقاومة، مشدداً على أن المقاومة متمسكة بقوة لبنان وبالمعادلة الذهبية وبسلاحها وكل صواريخها.

وأعاد السيد نصر الله التأكيد على أن التهديدات والضغوط والعقوبات لا تنفع مع المقاومة اللبنانية، وأنها ستدافع عن لبنان لأن التخلي سيضع البلاد أمام العدوان.

ووجه كلامه للشعب الفلسطيني قائلاً: "لا تحزنوا لخطوات التطبيع لأن ما كان يجري في الخفاء يجري الآن علناً"، معتبراً أن التطبيع الحالي يضع حداً للنفاق العربي ويسقط أقنعة المخادعين والمنافقين.

كما اعتبر وجود المنافقين والمخادعين وبائعي الوهم هو الذي "يؤجل الانتصار والحسم ونمو الوعي الحقيقي"، لافتاً إلى وجود الكثير من النماذج المشرقة في مواجهة التطبيع كما يحصل في تونس ولبنان.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس