سام برس
تختنم اليوم الخميس ، الثاني عشر من ديسمبر 2018م ، المشاورات اليمنية بين وفد الحكومة الشرعية وجماعة انصار الله " الحوثيين" ، في السويد بحضور الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويأتي حضور الامين العام للامم المتحدة اليوم واللقاء مع وفدي صنعاء والرياض للدفع بها والتقريب بين وجهات النظر ، ترجمة للرغبة الدولية في حل النزاع وفي مقدمته الجوانب الانسانية.

كما يعتبر عدد من السياسيين ان حضور غوتيريش بمثابة رسالة قوية على انجاز تقدم في الجانب الانساني ، لاسيما في ملف الاسرى والمعتقلين ، وميناء ومدينة الحديدة والبنك المركزي وفتح مطار صنعاء ومنافذمدينة تعز، ومرتبات موظفي الدولة في العاصمة صنعاء وغيرها.

وذكر بيان أممي صادر عن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق ، أن "المبعوث الخاص للأمين العام الي اليمن ، مارتن غريفيث ، قام بالتعاطي مع الطرفيين اليمنيين في جولة مكثفة من المشاورات، منذ 6 ديسمبر، تناولت مجموعة واسعة من القضايا الجوهرية ، بهدف إعادة اليمن إلى مساره، وتحقيق السلام، وتخفيف معاناة الشعب اليمني".

وأكد البيان ان الأمين العام، غوتيريش، سيعقد اجتماعات مع الوفدين في الجلسة الختامية لهذه الجولة من المشاورات.

كما يحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن جريفيث درء هجوم شامل على الحديدة التي احتشدت قوات التحالف على مشارفها ويطلب من الجانبين الانسحاب من المدينة ، ويشمل اقتراح جريفيث تشكيل هيئة انتقالية لإدارة المدينة والميناء ونشر مراقبين دوليين.

ويتفق الجانبان على أن يكون للأمم المتحدة دور في الميناء، وهو نقطة دخول معظم واردات اليمن التجارية والمساعدات الحيوية، لكنهما يختلفان بشأن من يسيطر على المدينة. ويريد الحوثيون أن تصبح الحديدة منطقة محايدة في حين ترى حكومة هادي أن المدينة ينبغي أن تكون تحت سيطرتها باعتبار ذلك شأنا من شؤون السيادة.

وقال دبلوماسي طالبا عدم ذكر اسمه ”الشيطان يكمن في التفاصيل.. إلى أي مدى سيكون الانسحاب (من الحديدة)، التسلسل، من يحكم ويوفر الخدمات“.

ولم يتفق الجانبان بعد أيضا على إعادة فتح مطار صنعاء ودعم البنك المركزي وتشكيل هيئة حكم انتقالية.
وتحقق بعض التقدم منذ انطلاق المحادثات الأسبوع الماضي باتفاق على تبادل الأسرى. وتبادل الطرفان يوم الثلاثاء قوائم تضم أسماء نحو 15 ألف أسير للإفراج عنهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومن الممكن إجراء جولة أخرى من محادثات السلام مطلع عام 2019.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس