سام برس
كتب/حمدي دوبلة

ناشد سكان محليون من صيادي المناطق الساحلية على البحر الاحمر وفدي المفاوضات اليمنية في السويد ومنظمة الامم المتحدة ادراج اسماء عشرات الصيادين القابعين في السجون السعودية ضمن قائمة الكشوفات الخاصة بتبادل الاسرى والمعتقلين كونهم محايدين وغير محسوبين على اي طرف من النزاع.

وقالت مصادر محلية ومسئولون في المنظمات التعاونية السمكية بان العشرات من الصيادين التقليدين تعرضوا ولايزالون للاحتجاز التعسفي في المياه الاقليمية اليمنية اثناء ممارستهم للاصطياد من قبل البوارج الحربية قبل ان يتم ترحيل الصيادين الى السجون السعودية ومصادرة قواربهم والاطنان من الاسماك التي تقلُها تلك القوارب بل ان هناك مايتم تدمير القارب بحمولته كما حدث للقارب رقم 13610المملوك للصياد محمد عوض حنجلة والذي تم تدميره بعد ان تم احتجاز صياديه السته ، خمسة منهم من اسرة واحدة وهم(عيسى عبدالله محمد حنجلة وعمر عبيد حنجلة وسعيد يحي حنجلة ومحمد احمد حنجلة واحمد قاسم حنجلة وسرور احمد عبدالعزيز)وجميعهم من ابناء مديرية الخوخة .

حيث تم احتجازهم من قبل بارجة سعودية في مايو من العام 2017م في المياه الاقليمية اليمنية واحراق قاربهم وعلى متنه اكثر من 6 أطنان من اسماك الديرك والان يقبعون في السجون السعودية بينما يعيش اولادهم وعائلاتهم ظروفا انسانية بالغة السوء والتعقيد بسبب اعتقال عائليهم.

ويناشد اهالي هؤلاء الصيادين وفدي المشاورات في السويد وممثل الامم المتحدة الراعية للمفاوضات اخذ حالات هؤلاء الابرياء بعين الاعتبار والعمل على اطلاق سبيلهم ومنحهم التعويضات المناسبة جراء الاضرار والخسائر الجسيمة التي لحقت بهم وبعائلاتهم واعادة قواربهم اليهم كونه الوسيلة الوحيدة لكسب ارازقهم.

ومن الصيادين المحتجزين ايضا في السعودية كما تؤكد ذلك المصادر المحلية كل من على قايد دوبلة وخلدون محمد علي وسعيد الحاج اضافة الى عشرات اخرين غالبيتهم من ابناء مديريات الخوخة وحيس وزبيد ومدينة الحديدة.

وتشير المصادر الى غالبية الصيادين يمارسون الاصطياد التقليدي في السواحل الارتيرية وفق تصاريح قانونية لكنهم يتعرضون للاحتجاز القسري والممارسات التعسفية من قبل البوارج الحربية التابعة للتحالف اثناء عودتهم الى السواحل اليمنية.

حول الموقع

سام برس