بقلم/ معاذ الخميسي‎
- ها أنا أعود ..ومازلتُ مسكوناً بوجعي.. وبك وأنت تتعرَّض للتعسفات..وللظلم..وللاستقصاد..وأنت الأستاذ البارع..والنجم الساطع..والقلم اللاذع..والنجاح الذائع

- وأنت قبل كل..ذلك..الأخ..الصديق..الزميل..الموقف..

المبدأ..الصدق..الوفاء..الحب..الإحساس..النبل..الشهامة

- لا عليك..ولا تحزن..فالذي أراد أو يريد أن يقصيك وأحال إبداعك ونشاطك وجدك واجتهادك وحرصك ونزاهتك إلى (التحقيق) وهو المدعي كذباً وزوراً أنه (حارس الحقوق والحريات) يحاول أن يجتث الإبداع، لأنه يقلقه..ويسعى للقضاء على من يفوقونه قدرةً..ومهنيةً..وفهماً..وصدقاً..وحباً

- يكفي أنك أستاذ في اللغة..والصحافة..والمهنية..والكتابة..والحب..والمبدأ..لا تحسد..ولا تحقد..ولا تفسد..ولا تبيع..ولا تفرط!!

- يكفي أنك لا تدعي..ولا تتصنع..ولا تستغل..وتأكل لقمة شريفة..هانئة..أنت وفلذات أكبادك ومن تقتسم معك الحلوة والمرة..وتعيش سعيداً..مبتسماً..ضاحكاً..وتنام قرير العين..هادئاً.. مطمئناً..وتصحو سليماً مبتهجاً..

- ثق.. لن يزيدك أي استهداف إلا قوة..ولن يمنحك التعسف إلا الكثير من القدرة والموقف والحب والوفاء الذي يفتقدونه.. ولن يجدوه!!

- جميل.. ما بوسعي.. وما بمقدوري أن أقول..وأنت الذي عوَّدتنا على أن تسكب في أرواحنا شلالات الحب..لتحيي نبض الأوردة.. وتروي ظمأ القلوب

- سآوي إلى قلبي لأصلي صلاة الشكر لأن الله أعطاني مثلك (أيها الجميل مفرح)..وسأخبئك في روحي..فرحة وبهجة..وهدوءاً وسكينة..وراحة واطمئناناً..وسأدخرك زاداً لي..ولن أخاف شيئاً إلا أن يحسدوني بك..!

- فيكفيني أن يكون عطري من قنينة وفائك.. وحبك.. وودك..

- ويكفينا جميعاً.. محبيك.. والمخلصين لأصل معدنك.. ونبل مشاعرك..ومواقفك.. أن نمرَّ

حول الموقع

سام برس