سام برس
كشفت عدد من الوثائق التاريخية المكتوبة باللغة العربية وبخط اليد لعالم سنغالي مسلم يدعي " عمر بن سعيد" ، انه تعرض لعملية اختطاف بهدف العبودية والسخرية عندما غزا جيش كبير تابع للولايات المتحدة الامريكية منذ العام 1807 أثناء غزوهم لذلك البلد الافريقي ، وهو مايخالف القوانين الانسانية والاديان والاعراف الدولية .

حيث نشرت مكتبة الكونغرس على موقعها في الإنترنت، مذكرات لعالم مسلم من أفريقيا، تعرض للاستعباد في الولايات المتحدة، بعد اقتياده إليها من بلده الأصلي عام 1807.

وأشارت المكتب إلى أنها حصلت على مذكرات من 28 صفحة للعالم السنغالي "عمر بن سعيد"، والمكتوبة باللغة العربية، لافتة إلى أنها الوثيقة الوحيدة لأفريقي مستعبد، وكتبت بالعربية في الولايات المتحدة خلال حقبة الرق.

وكانت المكتبة حصلت على المذكرات من جامع مقتنيات أمريكي، من أصول أفريقية بعد نشرها على الإنترنت.

ويسرد العالم المسلم تفاصيل الهجوم على بلاده من "جيش كبير" قدم إليها، وكيف تم اختطافه منها والتوجه به لبلد آخر، والمعاناة التي يعيشها الأفارقة المستعبدون في الولايات المتحدة.

وقال إنه ينحدر من قرية "فوت تور" السنغالية، وتم اختطافه من "الأشرار" الغربيين عام 1807، ونقل مع رجال آخرين من القرية إلى مدينة تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية، التي بقي مستعبدا فيها 24 عاما، بعد رحلة استغرقت ستة أسابيع من بلاده.

ولفتت المكتبة إلى أن المذكرات تعد وثيقة تاريخية مهمة، كونها كتبت بلغة سليمة، وتظهر المستوى التعليمي الذي كان منتشرا في أفريقيا آنذاك.

حول الموقع

سام برس