سام برس
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى القاهرة في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ، يلتقي فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، بدءاً من يوم الاثنين.

وقال الرئيس الفرنسي إنه أبلغ نظيره المصري خلال زيارته الحالية للقاهرة أنه لا يمكن فصل الاستقرار والأمن عن حقوق الإنسان ، وان التطبيع مع الرئيس بشار الاسد غير مسؤول.

من جهته قال الرئيس السيسي فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى اليوم الاثنين بالاتحادية: حقوق الإنسان لا تتجزأ ولا يجب قصرها بمصر على حرية الرأى.. أقف هنا بإرادة مصرية وإذا غابت لن أستمر يوما.. والشرطة لا تتعامل مع المتظاهرين بالقوة

وقال ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي ، إن "نظام الأسد لم يبد استعدادا للحوار السياسي، وتطبيع العلاقات "لبعض الدول العربية" مع سوريا قرار غير مسؤول".

وأضاف ماكرون،: "إننا نعمل سويا على هذا الملف بهدف التوصل لحل سياسي دائم، ولدينا تفاهم في وجهات النظر مع مصر حول هذه القضية".

وبعد أن قال في 2017 إنه لن ”يلقي محاضرة“ على السيسي في مجال حقوق الإنسان، يواجه ماكرون ضغوطا من منظمات غير حكومية ليتخذ موقفا أكثر حزما، وقال إنه سيكون أكثر صراحة.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي هيمنت عليه قضية الحقوق ”الاستقرار والسلام الدائم يسيران جنبا إلى جنب مع احترام الكرامة الفردية وسيادة القانون، ولا يمكن فصل البحث عن الاستقرار عن مسألة حقوق الإنسان“.

وأضاف ”لم تمض الأمور في الاتجاه الصحيح منذ 2017، مدونون وصحفيون في السجن وبسبب هذا يمكن أن تتضرر صورة مصر“.

من جانبه، قال السيسي إنه يجب النظر إلى حقوق الإنسان في سياق الاضطرابات الإقليمية والحرب على الإرهاب.

وأضاف ”مصر لا تقوم بالمدونين وإنما تقوم بالعمل والجهد والمثابرة من جانب أبنائها“.

ووقع مسؤولون مجموعة اتفاقيات اقتصادية وتنموية بينها دعم فرنسي لسياسات اجتماعية ومذكرة تفاهم لتوسيع شبكة مترو أنفاق القاهرة.

المصدر: رويترز+ وكالات

حول الموقع

سام برس