سام برس

حذرت الامم المتحدة ، الإثنين، من عوائق أمام الوصول لصوامع الغلال في محافظة الحديدة اليمنية ، وتعفن المخزون الاحتياطي من الحبوب الذي يكفي لثلاثة مليون يمني في حدود شهر.

وقال مارتن غريفيث، المبعوث الأممي الخاص لليمن ، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام غربية، إن صوامع الغلال التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي في الحديدة يتعذر الوصول إليها منذ أكثر من خمسة أشهر ، مشيراً الى أن تلك الغلال "باتت عرضة للتعفن".

وقال إن مخزون المدينة من القمح يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر واحد.

والخميس، دعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك لوكوك، الحوثيين في اليمن إلى إتاحة المجال لعمال الإغاثة للوصول إلى تلك الصوامع.

وقال لوكوك في بيان إن الأمم المتحدة لا تستطيع الوصول إلى صوامع القمح منذ سبتمبر / أيلول 2018 ، بحسب ماذكرته وكالة " الاناضول".

والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من مليون شخص نزحوا من الحديدة منذ اندلاع الحرب في يونيو / حزيران 2018.

وقالت المنظمة في تقرير إن "الوصول إلى المرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين (في الحديدة) لا يزال يشكل تحديا".

وتابع: "كما لا يزال من المتعذر الوصول إلى المستودعات الإنسانية، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، حيث يتم تخزين ما يكفي من الغذاء لإطعام 3.5 ملايين شخص لمدة شهر".

وتشمل المرافق الإنسانية الرئيسية الأخرى التي لا تزال مغلقة بحسب التقرير، "مخازن مفوضية شؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وكذلك مستشفى 22 مايو"، دون أن يحدد التقرير الجهة التي تقع تحت سيطرتها تلك المواقع.

حول الموقع

سام برس