سام برس
أحيا آلاف الإثيوبيين في العاصمة أديس أبابا ومدينة "عدوة"، السبت، الذكرى الـ 123 للمعركة الشهيرة، التي هزمت فيها القوات الإثيوبية جيش الاستعمار الإيطالي آنذاك.

وكانت معركة "عدوة" قد وقعت مطلع مارس/ آذار 1896، عندما حاول الإيطاليون التغلغل داخل البلاد لتأمين خلفية على البحر الأحمر، لكن الإثيوبيين استعانوا بأسلحة بريطانية الصنع وانتصروا على القوات الإيطالية.

وأمام النصب التذكاري لضحايا الغزو الإيطالي، في ميدان الإمبراطور "مليك الثاني" وسط العاصمة، أقيم احتفال شارك فيه، نائب رئيس إدارة أديس أبابا، تكلي أوما، وعدد من المسؤولين، ودبلوماسيون أفارقة، وعدد من المحاربين القدامى، وحضور جماهيري حاشد.

وشهدت الاحتفالات إجراءات أمنية مشددة، وازدانت ساحة الاحتفال بالأعلام الإثيوبية.

ووضع "أبابا" والمسؤولون المشاركون، أكاليلا من الزهور على النصب التذكاري، في مشهد كرنفالي تخللته عروض عسكرية من قدامي المحاربين، وسط تفاعل جماهيري.

وفي ذكرى المعركة شهدت مدينة "عدوة" بإقليم تجراي (شمال)، الاحتفال الأكبر، بحضور رئيسة البلاد سهل ورق زودي، وحاكم الإقليم دبري سيون جيبرمايكل، ورئيسة البرلمان الفيدرالي خيرية إبراهيم، ووزيرة الثقافة هيروت كاسو، وعدد من المسؤولين، وسط حضور جماهيري.

وفي كلمة لرئيسة البلاد نقلها التلفزيون الرسمي، قالت زودي، إن الانتصار في معركة عدوة سيكون بمثابة قوة موحدة لمواصلة التنمية وخلق إثيوبيا مستقرة وموحدة وديمقراطية.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس