سام برس
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) -

حض مجلس الأمن الدولي الخميس الحكومة اليمنية والحوثيين على سحب قواتهم من مدينة الحديدة "بأسرع وقت ممكن"، وذلك تماشيا مع اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه قبل أربعة اشهر ، ورغم مراوغة طرفي النزاع لم تلوح أو تفرض الامم المتحدة أي عقوبات على الطرف المعرقل بينما المبعوث الاممي يراهن على عامل الوقت دون أي آمال تلوح في الافق بينما المرض والفقر والتشرد ودماء اليمنيين تسفك على مدار الساعة.

وحذّر المجلس في بيان صدر بالإجماع من أنه "سيراقب التزام الأطراف بخطط إعادة الانتشار"، بانتظار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحدد فيه ما إذا كانت هذه الأطراف تتمسك بالتزاماتها أم لا ، بحسب ماذكرته الوكالة الفرنسية.

وتم الاتفاق على إعادة انتشار القوات في الحديدة في كانون الاول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، والذي شكّل نافذة أمل لانهاء الحرب التي دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.

وأعرب مجلس الأمن عن "قلقه البالغ" من عدم تنفيذ الاتفاق بعد أربعة أشهر، لكن لم يكن هناك تلويح بفرض عقوبات على أولئك الذين يعرقلون جهود السلام.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث المجلس الاثنين أن الحكومة والحوثيين وافقوا على التفاصيل العملية لأول انسحاب طال انتظاره من الحديدة.

وأعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق بشأن الانسحاب على مرحلتين من مدينة الحديدة وموانئها في شباط/فبراير، لكن إعادة الانتشار لم تتحقق على الأرض وجهود السلام متوقفة منذ ذلك الحين.

حول الموقع

سام برس