سام برس
اعتقلت السلطات السريلانكية، الخميس، والد انتحاريَّين اثنين شاركا في التفجيرات التي استهدفت الأحد ثلاث كنائس وثلاث فنادق وأوقعت 359 قتيلا ومئات الجرحى.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن قائد البحرية السابق في سريلانكا (لم تسمّه) قوله إن "السلطات المختصة اعتقلت والد انتحاريين اثنين بشبهة مساعدتهما في التفجيرات الدامية"، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك فيما طُلب من جميع الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا والتي استهدفت اثنتان منها في الاعتداءات، أن تغلق أبوابها وتعلق الصلوات إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية.

ونقلت قناة "سي إن إيه" المسيحية عن مسؤول كنسي قوله "بناء على توصية قوات الأمن سنغلق جميع الكنائس.. لن تُقام قداسات للمؤمنين إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات التي أوقعت 359 قتيلا في عيد الفصح".

وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن "أحد الانتحاريين في هجمات سريلانكا كان في أستراليا قبل سنوات".

وصرح موريسون لصحفيين بأن ذلك الشخص كان في أستراليا طالبا وحصل على تأشيرة دراسات عليا مع زوجته وطفله، مضيفا أنه غادر البلاد مطلع عام 2013.

وأوضح أن ارتباط الشخص بأستراليا قيد تحقيق مستمر، من دون أن يدلي بتعليقات أخرى.

وعلى نحو منفصل، أكد مسؤول أمني بريطاني أن أحد الانتحاريين درس في المملكة المتحدة بين عامي 2006 و2007.

والأحد، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح".

ووفق أحدث حصيلة رسمية، أسفرت الهجمات عن مقتل 359 شخصًا، فضلًا عن إصابة أكثر من 500 آخرين.

والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيا، من الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان.

والثلاثاء، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن تلك التفجيرات.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس