سام برس / خاص
استنكر مشائخ واعيان مديرية مغرب عنس التحركات المريبة التي يقوم بها المدعو/ علي احمد جسار وهو المطلوب الأول لنيابة ومحكمة جنوب شرق الأمانة بحسب الأوامر القهرية ضده من النيابة العامة آخرها بتاريخ 22/ 6/ 2019م، في واقعة قتل ناصر ناجي سعيد الضبياني، والتي تهدف تلك التحركات الى إشعال فتيل الحرب بين عددا من القرى في مديرية مغرب عنس بذمار يساعده في ذلك مجموعة من العناصر التخريبية بالمحافظة المشهود لها بزرع الفتنة، الأمر الذي يتعارض مع وثيقة الشرف القبلية الموقع عليها جميع ابناء القبائل اليمنية المواجهة للعدوان.

وقال مصدر محلي في محافظة ذمار الى أن الحرب التي يسعى الى اشعالها جسار ومن معه قد تؤدي الى حدوث ما لا يحمد عقباه بالإضافة الى زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة وازهاق الأرواح واتلاف الممتلكات وتبديد جهود القبائل وشغلهم عن مواجهة العدوان، مبديا استغرابه من صمت الجهات المختصة بذمار والتي لم تقم بواجبها ابتداءا بضبط الجناة المطلوبين في الأوامر القهرية واحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم، وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه أشعال فتيل الحرب بين القبائل ورصد تلك التحركات والتي لم تعد خافية على أحد.

فيما أكد مصدر موثوق من آل الضبياني بان لا نية لهم لخوض الحرب إلا اذا فرضت عليهم، لان قتلة الشهيد معروفين بالاسم والقضية قضية منظورة في النيابة والمحكمة، مؤكدا على ان تحركات القاتل الفار/ جسار لإشعال الحرب لن تحميه من المثول أمام القضاء لتطبيق شرع الله، لقتله ابنهم وسط العاصمة صنعاء غدرا وهو اعزل السلاح على مرى ومسمع من الجميع.

حول الموقع

سام برس