سام برس
كـشف وزير الادارة المحلية علي محمد اليزيدي عن ضغوط كبيرة تتبناهااجنحةداخل العائلة السعوديةوتساعدها في ذلك مراكز قوى عابثة داخلية وخارجية لنشر الفوضى في حضرموت واليمن من خلال ممارساتها وضغوطهااللامحدودة في منع التنقيب على النفط خصوصا في المنطقة الشرقية على الحدود معها، حيث قال اليزيدي لموقع الخبر :"إن الوضع في حضرموت مرشح للانفجار اذا لم يكن هناك تغيير حقيقي وشامل مشدداً على ضرورة ترشيح اكفاء للمديريات والوكلاء بغض النظر عن توجهاتهم السياسيةوإن حديث اليزيدي جاء خلال لقائه بوفد محافظة حضرموت الذي يزور صنعاء برئاسة رئيس المجلس الثوري صلاح مسلم باتيس والدكتور متعب بازياد عضو مؤتمر الحوار وعدد من اعيان حضرموت ناقش الاجتماع الوضع الراهن في حضرموت خاصة والمحافظات الجنوبية بشكل عام. وأشار الموقع إلى أن اللقاء تركز على الوضع الاداري والامني والذي كان سبباً في وصول الاوضاع الى ماهي علية واضافة الى سوء الاداء والادارة عدم مواكبة قيادة المحافظة للتغيير الذي خرج من اجله الشباب وحصول نوع من التمترس غير المبرر على الاشخاص من مدراء المديريات والوكلاء ولم يتجاوب المحافظ للترشيح أو يرفع من لديه. ودعا الوزير اليزيدي كل القوى السياسة وابناء حضرموت الشرفاء الى التحرك من أجل حضرموت. واثناء اللقاء أكد الوزير اليزيدي على ضرورة تلبية مطالب ابناء المحافظة وانه ووزارته يتابع عن كثب الاوضاع في الجنوب بشكل عام وحضرموت بشكل خاص من خلال غرفة عمليات شكلت لهذا الخصوص مشيداً بدور ابناء حضرموت وقبائلها في تفويت الفرصة على ضعفاء النفوس من العبث بأمن واستقرار المحافظة.

حول الموقع

سام برس