سام برس
أدت زيارة الوفد الوطني لجماعة انصار الله " الحوثيين " برئاسة الناطق الرسمي محمد عبدالسلام والوفد المرافق له الى إيران والالتقاء بالمرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي الى صدمة كبيرة لدى دول الخليج والمجتمع الدولي ، لاسيما وان الزيارة تؤكد على متانة العلاقات الدولية بين الطرفين وحرية تنقل الوفد والرسائل التي تحمل أكثر من علامة تعجب في ظل منطقة قابلة للانفجار .

كما ان الزيارة بحسب المعلومات الهدف منها بحث ماتم من اتفاق بين ايران ودولة الامارات العربية من ضمنه التنسيق الامني ، وفي مقدمتها مايتعلق بالشأن اليمني وبعض التفاهمات السرية التي توصل اليها وفدي الامارات وايران بحسب سياسيين لوقف قصف دبي وابوظبي بعد ان شعرت الامارات بالرعب من الصواريخ اليمنية التي يطلقها انصار الله والطائرات المسيرة التي بإمكانها استهداف العمق الاماراتي والحاق خسائر فادحة بالاقتصاد الاماراتي والعالمي وخروج دبي عن الريادة الاقتصادية ، وهو ماحذر منه السيد عبدالملك الحوثي في خطابة الاخير الموجه للامارات.

وكشف رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أمس الثلاثاء ، الهدف الرئيس من زيارة وفد جماعة الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام والوفد المرافق له الى طهران والالتقاء بقائد الجمهورية الاسلامية الايرانية خامنئي ، بإن الزيارة تأتي لبحث ماتم الاتفاق عليه بين ايران ودولة الامارات

وأنهى محمد الحوثي تغريدته في " تويتر" بعلامة استفهام ليثير الكثير من الجدل ولعبة الدول التي حولت اليمن الى ميدان للمعارك قد تحرك دول الخليج بنارها اجلاً ام عاجلاً.

نص التغريدة:

"دعوة الوفد إلى إيران لبحث ما تم الاتفاق عليه مع الإمارات؟".


يذكر ان مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، استقبل أمس في طهران الوفد الوطني لجماعة الحوثي برئاسة محمد عبد السلام ن وسلم عبدالسلام رسالة من السيد عبدالملك الحوثي الى المرشد الايراني.

وقد أثارة الزيارة ردود فعل سياسية كبيرة على مستوى الداخل اليمني والدول الاقليمية والمجتمع الدولي بحفاوة الاستقبال والتنسيق الكبير بين جماعة انصار الله الحوثيين وايران وحملت العديد من الرسائل التي ربما تدفع دول الخليج الى اعادة التفكير في سياساتها
وطرق ابواب السلام بعد الفشل الكبير في حسم الامور باليمن وقوة الحوثيين.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس