سام برس
بحث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، يوم الجمعة، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوضع المتأزم في إقليم كشمير والمخاطر التي يسفر عنها قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين.
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في تصريح صحفي، أن عمران خان، بحث مع ترامب التطورات الأخيرة في إقليم كشمير.
وأعرب عمران خان، عن قلقه من الخطوات الأحادية الجانب من الهند التي تهدد السلم والاستقرار في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، أشار قريشي، إلى أن الطرفين ناقشا عملية المصالحة الوطنية الجارية في أفغانستان.
وأكد أن بلاده "التزمت بعملية السلام في الأمس، وهي ملتزمة اليوم أيضا".
وأشار قريشي، إلى أن ممثلي بلاده التقوا ممثلي أربعة من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي: الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا، وبحثت الوضع الأخير في كشمير.
ولفت إلى أنه سيتم الاتصال أيضا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصعّد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، هجومه على الحكومة الهندية بعد قراراتها الأخيرة بشـأن جامو وكشمير، واصفًا إياها بـ "الفاشية والعنصرية".
وقال عمران خان: ينبغي على حكومة (رئيس الوزراء ناريندرا) مودي العنصرية الهندوسية الفاشية أن تعلم أنه بينما يمكن هزيمة الجيوش والمسلحين والإرهابيين على أيدي قوات متفوقة، يخبرنا التاريخ أنه عندما تتحد أمة وتناضل في سبيل الحرية ولا تخشى الموت، لا يمكن لأي قوة أن تمنعها من تحقيق هدفها".
وفي 5 أغسطس/آب، ألغت الحكومة الهندية مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
فيما تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية.
وأصبح القرار قانونًا نافذًا بعد تمريره من رئيس البلاد الأسبوع الماضي.
المصدر: الاناضول
