سام برس
في لحظة تاريخية فارقة وفترة زمنية حساسة ومتغيرات محلية واقليمية ودولية خطيرة تكاد تعصف بالسودان ، يحتكم السودانيون اليوم السبت الـ 17 من اغسطس الى تحكيم العقل واستحضار الحكمة والقيم النبيلة وتجسيد لغة التسامح والتعايش وتلاحم الوحدة الوطنية ، بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بقاعة الصداقة بالخرطوم بإحرف من نور الاتفاق النهائي للوثيقة الدستورية والسياسية التي تضع حداً للازمة وبداية للانطلاق نحو دولة المؤسسات المدنية.

ويشهد توقيع الاتفاق اليوم كبار القادة والسياسيين والدبلوماسيين والاحزاب السياسية وفي الطليعة الوسيط الاثيوبي والافريقي والاتحاد الاوروبي ورئيس جمهورية افريقيا الوسطى ووفد عن الجامعة العربية والبرلمان العربي وغيرهم.

يذكر ان القوى الثورية بقيادة قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان توصلوا في 4 أغسطس/ آب الجاري، إلى التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الأفريقي.

حول الموقع

سام برس