سام برس
تقود فرنسا وساطة سياسية ودبلوماسية وجهود اوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018، وفرضها بعد ذلك عقوبات اقتصادية صارمة على طهران

ويتوجه اليوم الجمعة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى باريس لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز هذ الطرح.

واقترح ماكرون، الخميس خلال اتصال هاتفي، على وزير الخارجية الإيراني "نقاط اتفاق" قبل أن يجري محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع التي تبدأ السبت في مدينة بياريتس بجنوب غرب فرنسا.

وسيطرح هذا الملف الذي يهدد بإشعال الشرق الأوسط، على طاولة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماعهم الذي يبدأ السبت في مدينة بياريتس بجنوب غرب فرنسا.

وفي إشارة إلى سياسة الضغوط القصوى التي يمارسها الرئيس الأمريكي على طهران، صرح ماكرون "يجب أن نجري مناقشة خلال القمة حول كيفية معالجة الملف الإيراني"، مشيرا إلى وجود "خلافات حقيقية داخل مجموعة السبع".

من جهته، تحدث وزير الخارجية الإيراني الخميس عن وجود "نقاط اتفاق" مع الرئيس الفرنسي في إطار مساعي إنقاذ الاتفاق النووي.

وقال ظريف عشية زيارته التي يقوم بها إلى باريس "بتكليف" من حسن روحاني، أن ماكرون اتصل بالرئيس الإيراني "وعرض عدة مقترحات".

وأضاف أن "الرئيس روحاني كلّفني الذهاب ولقاء الرئيس ماكرون لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا وضع صيغة نهائية لبعض المقترحات بما يسمح لكل طرف الوفاء بالتزاماته في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة".

فرانس 24/ أ ف ب

حول الموقع

سام برس