سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
فسحة مع فنون القيتارة للفرق و العازفين و جمهور وفي...
مرة أخرى تعيش جندوبة فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان القيتار الفعالية التي بعثها الفنان الموسيقي عازف القيتار الأستاذ عدلان البوغانمي لتنضاف لغيرها من تظاهرات ولاية جنوبة الثقافية و الفنية ..وبعد نجاح دورة " المهرجان في نسختها السابعة والتي لاقت استحسان الجميع ووجدت صداها في الإعلام الوطني وفي إذاعة تونس الدولية والتي تمكنت لسنة 2018 من المضي أشواطا في الحرفية والتنظيم هذا النجاح ليس إلا نتاج جهود العديدين وخاصة السلط المحلية لما بذلوه و من من إجراءات سهلت الدورة 7 واحتفوا بالشباب الذي ينتظر هذا الموعد السنوي لكشف طاقاته ومشاركة الجميع هوايته الى جانب دعم المندوب الجهوي للشؤون الثقافية السيد "وليد المسعودي و المجلس البلدي الذي ساهم في تهيئة المكان والتقنيين الذين احسنو إخراج هذه النسخة في شكل متطور عن سابقاتها . وراء مهرجان القيتار هيئة جمعية أوتار وشباب تجند أياما لإنجاح التظاهرة التي تحتفي بعشقهم للقيتار وكانوا خير سند لخير أساتذة وموجهين...هذا الشباب اختار الموسيقى..فهنيئا لهم..."..
منذ سنوات انطلق المهرجان الذي بحث عن خصوصية ثقافية وسط فعاليات متعددة تشهدها جهة جندوبة حيث كانت المبادرة بالاهتمام بفنون القيثارة من خلال فعالية تمنح المجال للفرق و المجموعات المهتمة بهذا الفن و كذلك الفنانين البارزين.. الفنان عدلان البوغانمي و بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة بعث هذا المهرجان الذي بلغ دورته (8) هذه الأيام و الذي يثرى المشهد الثقافي بجندوبة..جماهير غفيرة وشبابية بالخصوص تتابعه بتفاعل في مسرح الهواء الطلق بالمركّب الثقافي "عمر السعيدي "بجندوبة ..
المهرجان يتم بتنظيم من جمعية أوتار بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة بالجهة . و يأتي في سياق الحراك الثقافي الذي تشهده ولاية جندوبة وبالتوازي مع عديد الفعاليات الثقافية بالجهة ليمنح عشاق القيثارة مناسبة مفتوحة على الإمتاع والإبداع والفن. هذا المهرجان من التظاهرات الموسيقية ذات الخصوصية التي ساهمت في تنشيط مدينة جندوبة ..
