بقلم / حميد الطاهري
ان السلام هو حلم الشعوب وأوطانهم وهو الانتصار الحقيقي على كافة الصراعات والحروب القذرة في مختلف دول العالم ، فإن الحروب الدائرة في هذا البلد وذاك بين الأطياف المتصارعه على مقاليد الحكم لانصر لهم في الحروب بل النصر على ذلك هو الحوارات الوطنية والخروج بإتفاقيات سياسية بين تلك الأطراف المتحاربه فهو الحل الحاسم لكل الصراعات والعواصف والحروب القاتلة للأطفال وأبناء الأوطان.فأن السلام هو حلم كل من على هذا الكون والحروب هي محرقة كل شيء.أكتب أحرف مقالتي هذه وقلبي مجروح بما يشهد الوطن العربي من معارك قتلت الملايين وشردت الملايين ودمرت الأوطان الغارقة في دماء أبنائها الذين يقتلون بعضهم البعض .

اكتب اسطر مقالتي" وعيني تقطر دما" على مايحدث من حروب بين ابناء اليمن الحبيب وابناء سوريا وأبناء ليبيا وكذلك في العراق وغيرها الذين يقتلون كل يوم بدون أي ذنب وكل ذلك بسبب الصراع بين حكام تلك الدول التي تقطر دما كل لحظة.

هاهي السماء ومن عليها يدعون ملوك الأرض إلى وقف الحروب في مختلف مشارق ومغارب الأرض ليعيش من عليها في أمن وسلام دائم . الصراعات والحروب ياقادة الأمم لا انتصارات لها بل الانتصار هو جمع كافة الأطياف المتصارعه على طاولة الحوارات الوطنية تحت إشراف مجلس الأمم المتحدة بما يكفل الخروج بالأوطان ومن عليها من عهد الصراعات والحروب إلى عهد الأمن والسلام ليعيش أهل الأرض في سلم وسلام مدى الزمن.

هاهم أبناء الشعوب في مختلف مكوناتهم يدعون إلى حقن الدماء في كل دول العالم ليعيشوا حياتهم في سلام ومحبة وإخاء وحرية ورخاء وسعادة تعم الجميع والسؤال هنا يطرح نفسه لقادة دول العالم أين أنتم من نداء شعوبكم وأوطانكم؟وهل حان الوقت لوقف الحروب أم ماذا؟

هذا الوطن وذاك يصرخ ياقادة الأمم كفى قتلا لأبناء الشعوب ، فأين أنتم من صرخات تلك الأوطان ومن عليها المشتاقين للسلام !

فهل حان وقت حقن الدماء وإحلال السلام لتعيش المجتمعات العربية والإسلامية والدولية حياتها اليومية في أمن وأمان !!!

كل طفل وطفله وإنسان وامرأه في المشرق والمغرب يدعون ياقادة دول العالم الى إحلال السلام كونه حلمهم وفيه يعيش الجميع في محبة وسلام .

اتمنى الإستجابة لدعوات ابناء الشعوب وأوطانهم ياقادة العالم وذلك في عملية إحلال السلام العادل والشامل المشتاق له كل من على هذا الكون.

حول الموقع

سام برس