سام برس
ذكرت صحيفة" هارتس" الاسرائيلية، الأربعاء، أن شركة أمنية إماراتية تعمل لصالح المخابرات توظف ضباطًا إسرائيليين سابقين في جهاز الاستخبارات، للعمل لديها برواتب ضخمة، لملاحقة صحفيين ونشطاء حقوق إنسان "غربيين".

وأضافت صحيفة "هآرتس"، على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، أن الرواتب التي تعرضها الشركة "الغامضة" على الضباط الإسرائيليين تصل إلى مليون دولار سنويًا.

وتابعت أن الشركة تُدعى "دارك ماتر"، وتعمل لحساب المخابرات الإماراتية، وتلاحق صحفيين ونشطاء حقوق إنسان "غربيين".

وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية "قلقة"؛ إذ ترى أنه لا يجب على خريجي الوحدات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي أن يستخدموا المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية للعمل لدى شركة عربية

وأوضحت أن الشركة الإماراتية تدير مكتبًا في قبرص يعمل به عدد من مطوري البرمجيات الإسرائيليين.

وأفادت "هآرتس" بأن الشركة الإماراتية أُنشئت في العاصمة أبوظبي، عام 2015؛ وتدعي أن مهمتها تقتصر على "الدفاع الإلكتروني"، لكن تقارير إعلامية كشفت، في وقت سابق من العام الجاري، أنها تقدم خدمات "القرصنة" لصالح الاستخبارات الإماراتية ضد حقوقيين وصحفيين غربيين.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس