سام برس
انطلقت في العاصمة التايلاندية بانكوك، الجمعة، القمة الـ 35 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تحت شعار "تعزيز التعاون من أجل الاستدامة" والتي ترأسها تايلاند ، وتستمر 4 أيام.

وينتظر أن يشهد اجتماع زعماء آسيان، المزمع السبت، مشاركة رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، والإندونيسي جوكو ويدودو.

كما يشارك في الاجتماع، ممثلو بعض الدول، التي تعد شركاء الحوار القطاعي لدى الرابطة، كرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.

وتبحث اجتماعات القمة، تعزيز التعاون بين أعضاء الرابطة والدول الأخرى، إضافةً إلى أمن المنطقة، والتنمية الاقتصادية، والمواضيع الاجتماعية-الثقافية.

كما تناقش جلساتها الخاصة بشرق آسيا، التعاون الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة، وقضايا المحيط الهادي-الهندي، إضافةً إلى تعزيز التعاون والتجارة مع دول من قبل ألمانيا والبيرو.

ويتضمن جدول أعمال القمة أيضا، بحث المشاكل في بحر الصين الجنوبي، وفي شبه الجزيرة الكورية، وأراكان، بجانب الأمن السيبراني، وتغير المناخ، ومكافحة الإرهاب.

من جهة أخرى، اتخذت السلطات التايلاندية مجموعة من التدابير لضمان الأمن خلال القمة.

ومن بين الإجراءات، تكليف 17 ألف رجل أمن، وإغلاق المؤسسات الرسمية والمدارس، طوال أيام القمة.

ورابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا بـ "آسيان"، تجمع اقتصادي سياسي تأسس عام 1967، ويضم 10 دول هي، إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا.

ويهدف هذا التجمع إلى تسريع النمو الاقتصادي بجنوب شرق آسيا، وإقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.

وفي 2017، انضمت تركيا إلى شركاء الحوار القطاعي لدى الرابطة.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس