سام برس
يواصل الجزائريون الاحتجاجات الشعبية للجمعة الـ 37 ، من المطالبة برحيل النظام الذي أنطلق في 22 فبراير الماضي احتجاجا على ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة ، كما يطالب المتظاهرون بعدم اجراء الانتخابات القادمة.
ويأتي حراك اليوم الجمعة بمليونية في ظل تردي الاوضاع المعيشية وانتشار البطالة وعدم الاستقرار في الداخل وأصابع خارجية تريد قلب الاوضاع رأساً على عقب ، كما تأتي احتجاجات اليوم الجمعة بالتزامن مع الذكرى الخامسة والستين للثورة الجزائرية التي اندلعت في العام 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.
وشارك اليوم الجمعة مئات الالاف من المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية ، وتدفق المحتجون بعد صلاة الجمعة ، كما ان الحشود الذي يقدرها اعلاميون بالمليونية تتفاعل مع اقتراب موعد
إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
ويعتقد المتظاهرون ان الانتخابات القادمة قد تأتي بنسخة مطورة من النظام السابق ، مرددين شعارات تصب في اتجاه الرفض للتصريحات التي اعلنها رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح الأربعاء وأكد فيها أن انتخابات الرئاسة ستجري في موعدها المقرر التي سترسي أسس الدولة الوطنية الجديدةحسب ثول صالح.
المصدر: وكالات
