سام برس
الحلقة الاولى..
ناشد عدد من أصحاب الكسارات في صنعاء والحديدة وإب وغيرها من المدن اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، من وضع حد للتصرفات الطائشة الخارجة عن القانون ووقف الظلم ووسائل الترهيب التي يقوم بها رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية "ابراهيم محمد الوريث".
واكد أصحاب الكسارات ان توجيهات القائد عبدالمك الحوثي واطلاق الرئيس مهدي المشاط الدعوة الى محاربة الفساد وتوجيه مؤسسات الدولة اليمنية لوضع أرقام الشكاوى والابلاغ عن الاختلالات والمسؤولين الذين يستغلون مناصبهم وتحويلها الى سيف مسلط على الرقاب، دفعهم الى تسليط الضؤ عن قضيتهم ومعاناتهم جراء الظلم الفادح الذي يمارسه " الوريث" وتجاوزاه للقوانين واللوائح والعبث بحقوق المستثمرين نتيجة لعدم استشعاره للمسؤولية الاخلاقية والقانونية، كل ذلك الجور والدعوة الصادقة لمكافحة الفساد بعثت فيهم الامل وتقديم شكوى عاجلة لانصافهم وفقاً للقانون والعدالة السماوية.
وطالبوا من خلال الشكوى التي حصل " سام برس" على نسخة منها ، سرعة النظر الى قضيتهم ورفع الظلم عنهم ووضع حد للاستهتار ووقف الفساد واخضاع الوريث للقانون وعدم استغلاله للسلطة ووقف الاستقواء بالمسلحين والاطقوم المسلحة لفرض مبالغ مالية خيالية بالقوة وأجبار أصحاب الكسارات الذين يبيعون " الكري" بالتوقيع على اتفاق خارج اطار القانون والشريعة الاسلامية ويُعد حالة من حالات الابتزاز والمساومة.
وقالوا بإن ابراهيم الوريث عطل اعمالهم الخاصة في باجل وصنعاء وأقفل بعضها وفرض عليهم مراقب للجباية رغم انهم مرخصين وبعضهم يطالبون بمنحهم تراخيص وفقاً للقانون وكف الاذى عنهم ، مادفعهم الى تصعيد قضيتهم الى المحافظ السابق حنين قطينة الذي تفاعل وكون لجنة لوقف العبث وحل الاشكال ، ومن ثم الشكوى الى مجلس النواب وشكوى ثالثة الى عضو المجلس السياسي " محمد علي الحوثي " الذي أبدى تفهماً كبيراً ووجه بتطبيق القانون بمايحفظ حق الدولة والمواطن ، ومن ثم التوجيه الى وزارة الشؤون القانونية التي أصدرت " فتوى" وفقاً للقانون ورغم ذلك لم يتجاوب الوريث رافضاً العمل بالفتوى القانونية التي أصدرتها الشؤون القانونية بموجب احالة محمد الحوثي.
وأشار اصحاب الكسارات الى أنهم ينتظرون بفارغ الصبر والامل وضع حد لتصرفات الوريث الطائشة واحترام القانون والمسؤولية والامانة وسرعة انصافهم والانتصار لقضيتهم من خلال تحقيق العدالة ووقف الظلم عنهم ترجمة حقيقية وعملاً بدعوة السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المشاط وقبله الشهيد الصماد.
الصحيفة تحتفظ بعدد من الوثائق
