سام برس
دعا الرئيس المصي عبدالفتاح المصري الى عقد مؤتمر دولي لمواجهة التطرف الفكري والمتاجرة بالدين.

وأشاد عدد من أعضاء البرلمان المصري وعلماء الأزهر، بدعوة الرئيس السيسي، لهذه الخطوة التي تصب في الاتجاه الصحيح لاحداث ثورة ضد الأفكار الجامدة والمتطرفة، والمتاجرة بالدين.

وأكد النواب ورجال الدين، على "ضرورة التخلص من جميع الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، لإظهار مصر بالصورة التي تستحقها أمام العالم، مطالبين بخريطة محددة للقضايا الكبرى التي ستجري مناقشتها، مع مشاركة جميع أطياف المجتمع".

ورحب وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب شكري الجندي، بالمؤتمر، مشددا على ضرورة مشاركة جميع أطياف المجتمع والمهتمين بالشأن المصري، وبخاصة وزارات الثقافة والتربية التعليم والتعليم العالي وغيرهم.

وقال : "سنعمل جنبا إلى جنب للتخلص من جميع الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وعرض النهضة التنموية على أرض مصر بجانب محاربتها الإرهاب".

من جهته، أكد أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على أروقة الأزهر، عبدالمنعم فؤاد، أن "دعوة الرئيس إلى عقد المؤتمر، يدفع الغافلين عن مشكلات البلاد إلى الاستيقاظ والانتباه.. أننا في سفينة واحدة وإذا لم نتعاون جميعا سنغرق".

وأشار فؤاد، إلى أن العلماء والمفكرين ورجال الثقافة خير من ينفذ هذه المواجهة، مؤكدا أن "الأزهر لا يعمل في هذا الملف حاليا فقط، لكن منذ زمن، ويعلم أن الحرب الفكرية أصعب وأشد فتكا من الحرب العسكرية".

وطالب أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر، بوضع خريطة محددة للقضايا الكبرى ومنها، "احترام الرموز الوطنية والدينية، والتأصيل للقضايا ذاتها والاستعانة بالعلماء المتخصصين".

المصدر: الشروق

حول الموقع

سام برس