سام برس

شيع اللبنانيون في بيروت أمس الخميس الشاب علاء أبو فخر الذي سقط الأربعاء برصاص أحد الجنود أمام زوجته وطفله.

واعتبروه "شهيد الثورة"، وهو القتيل الثاني منذ بدء الاحتجاجات التي تطالب برحيل الطبقة السياسية الحاكمة والاكثر فساداً في تاريخ لبنان.

وأضاء المتظاهرون الشموع على روح الشهيد ووضعوا أكاليل من الزهور حدادا على أبو فخر. ويصر المتظاهرون على مواصلة احتجاجاتهم رافضين عرضا سياسيا للرئيس ميشال عون لوقف المظاهرات.

وقد أبكى مشهد الجريمة الدامي والبشع زوجة الشهيد أبو فخر ، والملايين من البنانيين والعالم ، لاسيما بعد البكاء المر والحزن الشديد والصراخ الاكبر ودموع اطفاله التي اثرت في المتظاهرين والمشاهدين عبر الفضائيات العربية والاجنبية ، لتدفع المتظاهرين الى الاستمرار في الاحتجاجات والمطالبب المحقة بالتخلص من الفاسدين والقتلة الذين يستغلون مناصبهم لادخال البلد في حرب طائفية تُلهي المجتمع عن محاسبة الفاسدين.

وقد لفتت جنازة الشهيد علا أبو فخر انظار العالم وتم تشييع جنازته في بلدته الشويفات شرق بيروت، بعد ان لُف نعشه بالعلم اللبناني ، وواصل المشيعون رفع هتافات "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار سنكمل المشوار"، ونثروا الأرز والورود على جثمانه.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس