سام برس
كتب / طه العامري. .

يعكس ما روجته ( شبكة عين الإخبارية ويمن برس ) حول ما حدث في إدارة أمن القاعدة محافظة إب صباح السبت الماضي ، فأن حقيقة ما حدث يتمثل بوصول الشيخ نجيب منصور شائف إلى إدارة أمن القاعدة حاملا توجيها من محافظ محافظة إب لمدير أمن القاعدة عطفا على توجيه للمحافظ من الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى يتعلق بإيقاف اي استحداثات في أرضية متنازع عليها تقع على شارع الخمسين في الدائري والتي تخص إحدى العائلات من قرية الاعمور / اعروق مديرية حيفان التي استنجدت بالشيخ نجيب منصور شائف بعد أن حاول سماسرة الأراضي التحايل على تلك الأسرة ونهب حقوقها.

وفي اتصال هاتفي مع الشيخ نجيب منصور شائق العريقي الذي أكد عدم صحة ما نشرته عين الشبكة الإخبارية ويمن برس ساخرا مما ورد في الخبر ومؤكدا على إنزال لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب التي تقف وراء افتعال إدارة أمن القاعدة لهذه المسرحية الهزلية بالتواطؤ مع سماسرة الأراضي الذين سعوا لحرمان ( مكلف مظلوم من حقها والتحايل عليها ونهب حقوقها وحقوق اولادها ) و أنقل هنا كلام الشيخ نجيب حرفيا إذ يقول ( عندما سلمت الملف لنائب المدير وحوله الى مندوب البحث طلبوا التحقيق معي كلمتهم انا لست طرف ولا لدي وكالة من احد انا محتسب لوجه الله واطلب منكم استلام التوجيهات العليا والعمل بها فقط قالوا لي ارجع عندما يعود المدير من الاجازة وفعلا ذهبت يومها واتصلت بمندوب البحث يوم السبت قال المدير موجود فقلت انا باجي الان وصلت لادارة الأمن وعند دخولي الاداره طلب مني تسليم المسدس حاولت اعطيه جاء ضابط أخر قال له يدخل على مسؤليتي دخلت وبقيت بغرفه حتى يصل المدير فوجئت باحد الضباط يظهر الباب ويقول قوم ( ياطرطور يا أبن الطرطور ) ارفع اصحابك من امام الاداره قلت له عيب اصحابي فوق السيارة بعيدين عن باب الادارة خرجت شفت ابني جاء بسيارته ووقف بجانب سيارتي قلت له اطلع فوق سيارتك اثناء ماكنت اتكلم معه شعرت بيد من خلفي تسحبني بقوه كدت اقع على ظهري قلت مالك يبني تسحبني بهذه الطريقه انت بسن واحد من احفادي على الاقل احترم شيبتي دخلت الى ساحة الاداره طلب مني تسليم تلفوناتي قلت له مش موجودين معي تلفظ علي بالفاض نابيه ووجه سلاحه الى صدري وقام بسحب الاجزاء وهو يكيل لي سيل من الشتايم وبجانبه مجموعه من العساكر اعطاهم اوامر بادخالي الزنزانه

فكل واحد مسكني بيد وهو يدقني ببندقيته على ظهري طرحوني في غرفه وشفت حالت استنفار غير طبيعي والعسكر ياخذو اسلحتهم واتجهوا نحو الباب جاء ( ابو عروق )واودعني زنزانه اخرى واغلق على وبعدها سمعت اطلاق نار كثيف دخلوا واحد عندي قال سلمنا باعجوبه قلت له من انت قال كنا ماشيين شفنا سيارتك وقفنا نسلم عليهم قال جاء المدير مسرع وخرج من سيارته واطلق نار للجو بالسريع وتجاوبو ضباط الاداره والافراد باطلاق النار بكثافه قلت له هل احد منكم او من الافراد رد قال لا ابدا ولا طلقه والان في جريح كنت اربط له الجرح والرصاص حولنا من كل الجهات ) .

ويضيف الشيخ نجيب منصور العريقي قائلا ( اطالب من القياده السياسيه تشكيل لجنه تحقيق حول ماحصل ومعرفة دوافع ماحصل طبعا حاولوا استفزاز الاولاد بالسب ولكن لم يرد عليهم احد ولم يحصل اطلاق نار لا من اصحابي ولا من اصحاب الشيخ دماج البحر اطلاقا وعندما وصلوا مدير امن مديرية ذي السفال ومدير الامن السياسي والسيد محمد النوعه عضو مجلس الشورى طلبت منهم احضار مندوب من المعمل الجنائي لفحص اسلحتنا للتاكد قالوا التعليمات وصلت بالافراج عنكم وسياراتكم ، وحتى الان لا اعرف عن اسباب ودوافع هذه التصرفات من قبلهم وقد وصلت تعزيزات من الامن المركزي للمكان وحين عرفوا الحقيقة قالوا لهم انتم كذابين وبلاغكم كاذب) .

هذا ما صرح به الشيخ نجيب منصور شائف وبالتالي لا صحة مطلقا لما نشر بأنه نزل ليبسط على أرض خاصة له بحسب أوامر عليا ، مشيرا أن كل ما قام به هو محاولته مناصرة امرأة من القرية حاول بعض من أهل القرية وبالتعاون مع بعض المرتزقة ممن يفترض بهم حماية القانون وتحقيق العدل ونصرة المظلومين ولكن للاسف تحول هولاء إلى وكلاء لمن يدفع .

وأكد الشيخ نجيب منصور العريقي تمسكه بنزول لجنة تحقيق للاطلاع على حقيقة ما حدث ومعرفة الأسباب الخفية التي دفعت منتسبي أمن القاعدة للتصرف بهذه الطريقة المنافية لكل القيم والأعراف والاخلاقيات .

حول الموقع

سام برس