سام برس
استضافت المنصة الإعلامية التي تقيمها وزارة الإعلام لأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني والمؤسسات الرسمية، اليوم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبد الله النمير.

وأكد الناطق الرسمي لحكومة الانقاذ بصنعاء وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن المنصة الإعلامية تسلط الضوء بكل شفافية ووضوح على الصعوبات والانجازات التي حققتها وزارة الاتصالات والقطاعات التابعة لها.

ورحب بضيف المنصة الإعلامية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ليرد على الكثير من التساؤلات والاستفسارات عن مشاريع الوزارة والآليات للحفاظ على قطاع الاتصالات والبريد وتطويره خاصة في ظل العدوان والحصار.

واستعرض وزير الاتصالات الصعوبات التي يواجهها قطاع الاتصالات والبريد والانجازات التي تم تحقيقها في الفترة الأخيرة.

وأوضح أن عمل الوزارة والقطاع التابعة لها مرتبط بشكل أساسي بالمجتمع كون خدمات الاتصالات والانترنت والبريد إنسانية وحق مكفول لكل مواطن.

وأشار الى أن قطاع الاتصالات والبريد يرتبط أيضا بجميع القطاعات كالاقتصاد والصحة والإعلام والإغاثة والتعليم ما يجعل هذا القطاع الحيوي محفوف بالمخاطر والصعوبات والضغوطات والاستهداف الممنهج من قبل العدوان. وقال " لن تثنيا المحاولات المتكررة لتدمير قطاع الاتصالات من قبل العدوان والحصار الذي منع التجهيزات من الدخول إلى اليمن من قطع غيار ومحطات لتحديث وصيانة مواقع الاتصالات التي دمرها العدوان عن الاستمرار في تطوير خدمات هذا القطاع.

وأضاف " لن نستخدم العدوان كشماعة للتبرير وإنما نعمل على إعادة تأهيل كل ما دمر من قبل العدوان ونحافظ على استمرار تقديم خدمات قطاع الاتصالات والانترنت بكل حيادية ومهنية للمواطنين في جمع محافظات الجمهورية بشكل طبيعي".

وبين أن الحصار منع دخول أي قطع غيار أو تجهيزات لصيانة وتحديث وتقوية محطات الاتصالات والمواقع الخاصة بها.

ولفت إلى أن العدوان منع 80 محطة تقوية خاصة بشركة يمن موبايل و70 محطة خاصة بشركة سبأ فون من الدخول إلى البلاد واحتجازها في ميناء المكلا.. مبينا أنه تم التواصل مع من يحتجزون تلك التجهيزات ولم نتلقى أي تجاوب بالرغم من أهمية تلك التجهيزات واستفادة جميع مواطني الجمهورية منها.

كشف الوزير النمير أن الخسائر التي تعرض لها قطاع الاتصالات والبريد خلال الأربعة الأعوام السابقة وصلت إلى أثنين مليار و284 مليوناً و321 ألفاً و 980 دولار.

وأوضح أن البنية التحتية لقطاع الاتصالات تعرضت لـ 1548 غارة جوية استهدفت بشكل مباشر مواقع ومنشآت البنية التحتية للاتصالات والبريد.. لافتا إلى أن إجمالي منشآت قطاع الاتصالات والبريد المتضررة بلغ 537 منشأة منها 321 دمرت بشكل كلي، و216 منشأة تم بشكل جزئي وتم إغلاق 351 منشأة ومرفق خدمي يتبع هذا القطاع جراء استهداف العدوان.

وذكر أن 60 مدينة ومنطقة وقرية تم عزلها عن العالم بسبب تدمير شبكات أبراج الاتصالات والانترنت بشكل كامل ومنع تأهيلها وإعادة تشغيلها.

وتحدث وزير الاتصالات عن المشاريع التي أنجزت وقيد التنفيذ منذ بداية العام 2017 وحتى منتصف 2019 .

حول الموقع

سام برس