سام برس
في خطوة لفتت أنظار العالم وقفزة سياسية واقتصادية كبيرة ، تسلمت المملكة العربية السعودية اعتبارا من اليوم الأحد وحتى نوفمبر 2020، رئاسة مجموعة العشرين الاقتصادية، وصولا إلى انعقاد قمة قادة العالم بالرياض يومي 21 ـ 22 نوفمبر 2020 ، كأول دولة عربية تتولى رئاسة مجموعة العشرين
وقالت وكالة الانبأ السعودية (واس)، ان المملكة ستركز خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والمتضمن محاور تمكين الإنسان، و الحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.
وتستضيف المملكة خلال الفترة التي تسبق عقد قمة القادة ما يزيد عن 100 اجتماع ومؤتمر، على مستوى الوزراء وأخرى ولمسؤولين حكوميين وممثلي مجموعات التواصل.
وتأتي رئاسة واستضافة السعودية لقمة العشرين بعد ان استضافة اليابان أعمال قمة مجموعة العشرين، في مدينة أوساكا يومي 28 و29 يونيو الماضي.
وتأسست مجموعة العشرين في 1999، بهدف تفعيل التعاون لمواجهة الأزمات العالمية، وتتكون المجموعة من الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله إن الرياض تلتزم "خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي".
وأشار الى ان السعودية تؤمن أنّ هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدول العالم في المملكة".
ومن المتوقع ان تواجه قمة العشرين بالرياض تحديات رئيسة من بينهاالتغير المناخي والتطورات الديموغرافية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وشيخوخة المجتمعات وغيره.
