سام برس
مازال الشارع العراقي في صدمة مروعة بعد الجريمة البشعة التي زلزلت كيان كل اسرة عراقية وانسان عنده ضمير ووازع ديني واخلاقي بعد ان قام مسلحون مجهولون على متن سيارة بخطف فتاة عراقية في العشرين من عمرها تدعى " زهراء نوكة" من منطقة زيونة، من أمام باب منزلها ، كانت برفقة أبيها بعد عودتهما من توزيع الطعام على المتظاهرين في ساحة التحرير.

وبعد تعذيب الفتاة وضربها على جسدها بالادوات الكهربائية ألقيت جثة "زهراء نوكة"، من قبل المسلحين المجهولين الذين يرتدون زي أسود وعلى متن سيارة مظللة، صباح اليوم الثاني، قرب منزلها، في جريمة منظمة الغرض منها ارهاب المحتجين المطالبين بمحاكمة الفاسدين واسقاط الحكومة واحترام سيادة العراق من تدخل المليشيات والدول المجاورة ، التي اغتالت واعتقلت وعذبت آلاف العراقيين الشرفاء الذين يبحثون عن العيش الكريم.

وقالت مصادر خاصة لوكالة سبوتنيك الروسية ان المصور البارز زيد الخفاجي، أختطفه مسلحين مجهولين يقودون سيارة من طراز كيا "سبورتج" سوداء اللون لا تحمل لوحة أرقام، من أمام منزله بعد عودته فجر اليوم، من ساحة التحرير، وأخذه إلى جهة مجهولة.

وأكدت المصادر وهم أصدقاء الخفاجي، أنه اعتقل في وقت سابق منذ بدايات المظاهرات الشعبية الكبرى في بغداد، وأطلق سراحه بعد توقيعه تعهدا بعدم الوصول إلى ساحة التحرير التي يوثق أحداثها بالصور على مدار يومي.

نشر مدونون عراقيون، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لحظة إسعاف ناشط عراقي من الثلاجة (سيارة براد) بعد اختطافه على خلفية تصويره لحظة إحراق خيم المتظاهرين في كربلاء العراقية.

وعثر على الناشط حسن البناء الحسيني بحالة صعبة جدا داخل ثلاجة في منطقة الإبراهيمية، بعد 8 ساعات من اختطافه، وقد ظهرت عليه آثار التعذيب.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس