سام برس

انطلقت صباح اليوم الخميس انتخابات الرئاسة في الجزائر ، لاختيار رئيس جديد للبلاد نزولاً ن رغبة وضغوط الشارع للخروج من المأزق السياسي.

حيث توجه المواطنين الى مراكز الاقتراع للادلاء بإصواتهم وسط اجراءات أمنية مشددة.

وقالت وسائل اعلام جزائرية ان عدد المسجلين في الانتخابات بلغ أكثر من 24 مليون ، ووصلت نسبة المنتخبين بإدرار الى 24.94 بالمائة، وولاية النعامة، نسبة الـ34.25 بالمائة.

في حين بلغت نسبة الانتخاب بالمكاتب المتنقلة للبدو الرحل بولاية تمنراست بلغت 51.82 بالمائة، وإليزي 30.9 بالمائة.

من جهته أكد رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الأربعاء أن الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم الخميس تعد "فرصة تاريخية"من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد دولة الحق و المؤسسات في الجزائر.

وأوضح بن صالح، في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع مجلس الوزراء، أن "اقتراع يوم 12 ديسمبر يُعد فرصة تاريخية لمواطنينا الذين يحملون الوطن في قلوبهم، والذين يأبون إلا أن يعطوا معنى لالتزامهم من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتشييد دولة الحق، دولة المؤسسات التي يتطلع إليها شعبنا".

وتأتي هذه الانتخابات وسط حالة من الاتفاق والخلاف بين الرأي العام الجزائري الذي يرى غالبيته ان الانتخابات ضرورة للخروج من المازق السياسي وحالة الفوضى ، بينما يدعو بعض الجزائريين الى تأجيل الانتخابات حتى تتم في ظروف أفضل حسب دعوات بعض السياسيين ، في حين يعارض بعض الجزائريين اجراء الانتخابات تحت لافتات ونوايا تنحي النُخبة الحاكمة واسقاط النظام وهو الخطر الذي يُهدد أمن واستقرار الدولة والشعب الجزائري ، كما حدث في ليبيا واليمن وغيرها من الدول.

وترى المؤسسة العسكرية والكثير من العقلاء أن التصويت هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد مع محاكمة وايقاف الفاسدين.

حول الموقع

سام برس