سام برس
نفت باكستان والسعودية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، حول ادعاءه قيام الرياض بالضغوط السياسية على رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ، بعدم حضور قمة كوالامبور الاسلامية المكونة من خمس دول تتمثل في ماليزيا وتركيا وقطر وباكستان واندونيسيا.

وأرجعت الخارجية الباكستانية عدم مشاركة خان الى ان الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى وهو دفع خان الى الاعتذار ، بحسب البيان الرسمي.


وجاء رد الخارجية الباكستانية على لسان المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، عائشة فاروقي، في بيانها الذي نشرته صحيفة "باكستان اليوم"، مساء أمس، الجمعة ، مشيرة الى ان باكستان ستواصل العمل من أجل وحدة الأمة وتضامنها، وهو أمر لا غنى عنه لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن "باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور"، مؤكدا أن "السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وبترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية، واستبدالهم بالعمالة البنغالية، لمنع باكستان من المشاركة في قمة كوالالمبور الأخيرة ، وهو مانفته سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد من خلال بيان صدر صباح اليوم، السبت على تويتر ، يؤكد على "عدم صحة الأنباء التي تروّج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة، لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا".

وأضاف البيان : تشدد على أن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي، والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعتبر سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس