سام برس
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية في خبر عاجل على تويتر اليوم بوفاة رئيس أركان الجيش الجزائري احمد قايد صالح بنوبة قلبية.

ولم توضح الوكالة أي تعليق حول وفاة الرجل الاقوى في الجزائر ، وما اذا كانت وفاة قائد المؤسسة العسكرية طبيعية أم ان هناك ملابسات وغموض يكتنف الوفاة ، لاسيما بعد الحراك الشعبي الكبير والضغوط والمؤامرات الداخلية والخارجية على الجزائر ، وانتخاب رئيس جديد للبلاد.

يذكر ان الفريق أحمد قايد صالح ولد في 13 يناير 1940 بولاية باتنة. التحق وهو شاب يالحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، يوم أول أغسطس 1957 بالكفاح، حيث تدرج سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و 29 و 39 لجيش التحرير الوطني. غداة الاستقلال و بعد إجراء دورة تكوينية بالجزائر، لمدة سنتين (02) والإتحاد السوفييتي سابقا، لمدة سنتين (02 كذلك من 1969 إلى 1971، حيث تحصل على شهادة خصوصا بأكاديمية فيستريل.

كما شارك سنة 1968 في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر.

تقلد بقوام المعركة البرية الوظائف التالية:

قائدا لكتيبة مدفعية،قائدا للواء، قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي/الناحية العسكرية الثالثة،
قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/البليدة/الناحية العسكرية الأولى،قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/بالناحية العسكرية الثالثة،نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة،قائدا للناحية العسكرية الثالثة،
قائدا للناحية العسكرية الثانية.

تمت ترقيته إلى رتبة لواء بتاريخ 05 جويلية 1993، وبتاريخ 1994 تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية. بتاريخ 03 أوت 2004، تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي، و من ثم تقلد رتبة فريق بتاريخ 05 جويلية 2006، منذ 11 سبتمبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني ، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري

حول الموقع

سام برس