سام برس
كشف الزميل حمدي دوبلة نائب رئيس حزب اليمن الحر ومدير عام الادارة العامة للاخبار بصحيفة الثورة الرسمية عن مقتل الناجي الوحيد من جريمة العدوان البشعة بحق 18صيادا من ابناء مديرية الحديدة اثناء ممارستهم الصيد التقليدي بالمياه الاقليمية في سبتمبر من العام الماضي .

وقال دوبلة في لقاء مباشر مع قناة المسيرة الفضائية بثته مساء اليوم الخميس بان الناجي الوحيد من تلك الجريمة النكراء وهو الصياد نافع خادم حربي من ابناء قرية الكداح شمالي مدينة الخوخة تم تصفيته قبل اسابيع على الخط الساحلي وذلك عندما قام طقم عسكري تابع لقوى العدوان بدهسه وهو على دراجة نارية منهيا الشهادة الوحيدة على بشاعة تلك المجزرة الارهابية التي اقترفتها بوارج العدوان بـ18صيادا بينهم اخيه الاكبر محمد وعدد من اقاربه وجيرانه.

وكانت زوارق حربية سعودية واماراتية قد قامت في شهر سبتمبر من العام الماضي 2018م بقتل الـ18صيادا بدم بارد في عرض البحر عندما فتحت رشاشاتهم عليهم قبل ان تحرق قاربهم لكن الصياد حربي نجا باعجوبه عندما اختبا وسط صندوق بلاستيكي صغير يسميه الصيادون "بنكر"ويستخدم لحفظ الثلج وظل يسبح عدة ايام حتى وصل الى سواحل الخوخة ليدلي بشهادته الصادمة .

وظلت قوى العدوان التي تبسط سيطرتها على المنطقة تحاول اختطاف هذا الصياد لكن كان اهالي قريته يحولون دون ذلك ولكن بعد خضوعه لعلاج استمر اشهر طويلة بسبب الاهتراء الذي اصاب جسده بفعل ملوحة البحر خرج من بيته الى السوق ليتم تصفيته هو الاخر.


حول الموقع

سام برس