بقلم/ محمد العزيزي
أعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوجان بسقوط ريف حلب و قرى كثيرة من إدلب و كذا الطريق الرئيسي و التجاري الذي يربط العاصمة دمشق بحلب و حتى باب الهواء الحدودي مع تركيا بيد الجيش السوري البطل الذي خلص البلاد السورية من دنس الإرهاب و القتلة و السفاحين و عشاق نكاح الجهاد ..
انكسار اردوغان بعد هذه التطورات كشف مدى الصراع و النفوذ وانتهاء اللعبة المخابراتية ِ
اليوم أصبح السيد الرئيس الأسد يتربع على كل تراب الوطن العربي السوري رغم الدمار و الضحايا و النازحين و المشردين بسبب تجار الحروب و عملاء المخابرات العالمية الذين أرادوا تنفيذ خطة الشرق الأوسط الجديد .
أقول شكرا للرئيس الدكتور بشار الأسد بأعتبار هذا الرئيس و النظام يعد بالنسبة لي من بقايا و ريحة الأنظمة القومية العروبية و الرؤساء الأبطال لما قبل الربيع العربي الذين لم تستطع إسرائيل تحقيق أي صفقة على حساب الشعب العربي الفلسطيني و الوطن العربي عموما ، و لأنه النظام العربي الوحيد الذي صمد أمام هذه المؤامرة الغربية الصهيونية و نجح في وأدها ودفنها و ردها من حيث أتت .
أعرف أن هناك من يحقد على الاسد و لا يروق لهم الحديث عن حامي الحمى و نظام حكمه و لن يطيب له كلامي هذا. . لا يهمني ذلك ..
و أعرف أيضا أن البعض سوف يُنصب نفسه مدافعا عن الشعب السوري ليس حبا بالشعب السوري و لكن الأجندة و المهام المناطة بهم تجعلهم في ذلك الموقف فليس لديهم أية مشكلة في المكايدات و المناكفات السياسية المرتبطة بالمخابرات و الآمر لهم ، فالمتأمرون و المنافقون و مرتزقة العملة الخضراء يتواجدون في كل زمان و مكان ..
لكن الحقيقة واضحة و ساطعة سطوع الشمس و لا أحد يستطيع حجبها بعد هذه التطورات و ما حققه السيد الرئيس بشار الأسد من انتصارات و دحر للمليشيات الارهابية التي دمرت الأخضر و اليابس و لم يجني الشعب السوري على مدى عشر سنوات أي شيء سواء ذلك الدمار الهائل و الذي لا يوصف و لا يتخيله عقل بشر .