سام برس
قاد الشيخ مبخوت الجميمة اليوم الاحد الموافق 23 فبراير 2020م بالعاصمة صنعاء والشيخ سمير الخشبور، وساطة قبلية ناجحة أحتوت خلافاً كبيراً كاد ان يؤدي الى انفجار الموقف بين ابناء الشيخ صالح علي أبوكحلا الذين قاموا بعملية اعتداء على منزل الاخ أحمد الصعفاني ، مايُعد مُخالفاً للشرع والقانوان والعادات والتقاليد اليمنية.

وقد فوض الاخ احمد الصعفاني الشيخ مبخوت الجميمة ، وفوض آل أبوكحلاء الشيخ سمير الخشبور ، وبعد التواصل والمشاورة والنظر في القضية والاخذ والرد وأعتراف أبناء الشيخ صالح علي أبوكحلاء بالعيب الذي أقدموا عليه وأمتثالهم بـ " الهجر" وارضاء وجبر خاطر الاخ أحمد الصعفاني ، تقدم الشيخ سمير الحشبور في الجمع وقال بعد تحية الحضور والقاءه كلمة طيبة أثلجت الصدور ، نحن جينا كم بالوفاء وهذا هو العرف القبلي والسلام عليكم ،، ورد عليه الشيخ مبخوت الجميمة ، بقوله حيا الله من وصل وافيين وكاملين ونشكر الشيخ سمير الحشبور الذي سعى في حل الموقف وحكموا المحكمين بالحكم واسقطوا نصف الحكم لوجه الشيخ سمير وربع الحكم لاجل من وصل ، وقال الشيخ الجميمية ، قبلنا الهجر ونرده لكم ، مطلقاً العفو تجسيداً لمعاني وقيم التسامح والتآزر وحفاظاً على حقن الدماء والروابط بين ابناء الوطن الواحد ، وهكذاتم تشريف ال الصعفاني وابناء حراز من خلال الحضور بالهجر ، في الوقفة القبلية الذي حضرها مشائخ واسرة وقبيلة الطرفين.

وبعد ان تكللت الوساطة القبلية التي خاضها الشيخ مبخوت الجميمة والشيخ سمير الخشبور بالنجاح سلم ابناء وقبائل الشيخ كحلاء على الحاضرين من ابناء قبائل حراز الذين حضروا الموقف المشرف في خطوة ايجابية أغلقت باباً للفتنة والعداوة ونزيف الدم.

وقد عبر المشاركون في الوساطة القبلية بالموقف الرجولي والخطوة النبيلة والانساني الرائع للمساعي القبلية الحميدة التي قادها الشيخ مبخوت الجميمية ، كما عبروا عن شكرهم للشيخ سمير الخشبور.

يذكر ان الشيخ مبخوت الجميمة ، أحد الرموز الوطنية والقبلية والقيادات الصادقة التي تمتلك منظومة من القيم والاخلاق والاعراف والعادات والتقاليد التي تعكس طبيعة واصالة الشيخ اليمني والانسان المثقف ورجل الدولة المتوازن.

حول الموقع

سام برس