سام برس
بدأ الجيش التركي عدوانه على سوريا في مدينة أدلب السورية تحت عنوان عملية " درع الربيع" الى جانب جبهة النصرة الارهابية في محاولة لغزو الاراضي السورية وانقاذ الـ 16 النقطة العسكرية التابعة لجيشه من حصار وحدات الجيش العربي السوري.

وفي خبر عاجل أغلق الجيش العربي السوري أجواء سوريا في شمال غرب البلاد وعلى وجه التحديد منطقة إدلب أمام الطائرات المسيرة معتبراً أي اختراق للاجواء السورية سيكون هدفاً للدفاع الجوي والقوة الصاروخية السورية ، وهو ما ادى الى مخاوف كبيرة وتقييد سلاح الجو التركي ومسيرات جبهة النصرة الارهابية .

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله "انطلاقا من التزام الجيش العربي السوري بواجباته الدستورية والوطنية في الدفاع عن سيادة الدولة وحماية أمنها وسلامة أراضيها فإن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وبخاصة فوق محافظة إدلب".

وأضاف "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية".

وأطلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اسم "درع الربيع" على عملية جيشه في إدلب السورية، مشيراً الى ن العملية العسكرية ستتواصل ومستمرة بنجاح منذ 27 فبراير 2020م ، مؤكداً انه لا نية لدى أنقرة للتصادم مع روسيا، " وانما مع سوريا ، وفقاً لما ذكرته وكالة " الاناضول".

وطلب وزير الدفاع التركي من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات الجيش العربي السوري وإجباره على الانسحاب من أراضيه السورية إلى حدود اتفاقية سوتشي ، وهو مالم يرضى قبولاً لدى الحلفاء الروس الذين يطالبون بتحرير اراضي سوريا من الاتراك والارهابيين.

المصد: : وكالات

حول الموقع

سام برس