سام برس
تقرير/ احمد الشاوش

انطلقت اليوم الخميس بالعاصمة السعودية الرياض قمة العشرين الاستثنائية برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسط مخاوف من فيروس كورونا الذي اصبح جائحة وطوفان اغرق العالم وادى الى وفات 22,028 شخص وإصابة 487,452 وشفاء نحو 117,582 وانهيار اقتصادي وخسائر فادحة في البورصة وشلل تام في عجلة الانتاج والاستثمار والسياحة والرحلات الجوية والطوارئ في عدد من المدن والدول.

والقى الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة ، أكد من خلالها على ان المملكة تعمل مع الدول الصديقة والمنظمات المختصة لاحتواء فيروس كورونا ، مشيراً الى انه يدعم منظمة الصحة العالمية بشكل كامل في مواجهة كورونا.

وقال ان المملكة بادرت للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان سلامة الأفراد

ولفت الى ان تأثير هذه الجائحة تسبب في عرقلة عجلة التنمية والنمو والتأثير سلباً على المكاسب التي تحققت في الأعوام الماضية

البيان الختامي :

ويلتقي على طاولة الرياض التي تنعقد في ظروف بالغة الخطورة بسبب تفش كورونا ، قادة أقوى عشرين دولة اقتصادية الى جانب دول أخرى ومنظمات عدة، في مقدمتها منظمة الصحة العالمية، عبر تقنية الفيديو ، كأحد الاجراءات الاحترازية وتبادل الاراء حول كيفية توحيد الجهود لمواجهة أزمة كورونا العالمية.

وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز امس الاربعاءأن العالم يعيش وقتا حرجا في مواجهته لجائحة كورونا التي تؤثر على الإنسان والأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي.

واعرب عن أمله في ان تخرج قمة قادة العشرين بمبادرات تُحقق تطلعات الشعوب وتعزز دور حكومات الدول الأعضاء، وتوحد جهودهم لمواجهة الوباء ، ومعالجة أزمات عالمية سابقة، بالتعاون مع المنظمات الدولية.

وشارك أعضاء مجموعة العشرين قادة الدول المدعوة والتي تضم إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا الاتحادية، كما سيشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.

إلى ذلك، مثلت المنظمات الإقليمية جمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجمهورية جنوب إفريقيا بصفتها رئيسا للاتحاد الإفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية رواندا بصفتها رئيسا للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا.

البيان الختامي :

أكد البيان الختامي المشترك لقمة العشرين، على اتخاذ أجراءات جماعية لدعم الاقتصاد العالمي، واستخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة للحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد.

الجدير بالذكر أنه سبق انعقاد القمة، اجتماع افتراضي لوزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي بنوكها المركزية، حيث اتفقوا على وضع "خطة عمل" للتعامل مع تفشي الفيروس الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسفر عن ركود عالمي، وفقاً لـ " العربية".

كما ان مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات ، يمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمي الخام ، تهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي. فإن مجموعة العشرين ج 20 يمثل ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام (وهو مجموع الناتج المحلي الخام لجميع بلدان العالم).

حول الموقع

سام برس