سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
صوت فني في سياق التجارب الجادة ضمن الفن الأصيل و الأغنية الطربية التونسية ...
شمس الدين العوني

في هذا السياق الفني الموسيقي الوطني و العربي تتنوع الأصوات و الانتاجات في عالم الأغنية لنشهد تجارب و اضافات يعمل أصحابها على القول بالطرب و الامتاع كمجال موسيقي يقول بالعودة للينابيع و الأصالة الفنية بوجه الموجة التي يرى البعض من النقاد و الفنانين كونها عابرة في سياق من تداعيات فنية و ثقافية و حضارية تشهدها الأمة العربية بالنظر للدور الفعال للفنون و الآداب في المجتمعات و ما يمكن أن تشهده من سقوط و تدهور وفق تداعيات المجتمع و المعمار على رأي ابن خلدون...

في سياق التجارب الجادة ضمن الفن الأصيل و الأغنية الطربية تحديدا نمضي مع صوت آمن بهذا التوجه الفني و عمل على الاسهام فيه من خلال عمله الموسيقي و الفني و نعني الفنان محمد محجوب الذي يعد برنامجا للمستقبل فيه الأغنية التونسية الأصيلة ..

و عن هذه التجربة يقول الفنان محجوب "..درسني الأستاذ عمر السهيلي الذي كان معجبا بي و مشجعا لي و قد اخترت آلة الكمنجة و ذلك خلال دراستي الموسسيقية ثم انقطعت عن ذلك لأعود سنة 2013 و تمكنت من العزف على آلة العود حيث تم اقتراحي للانضمام لكورال الفرقة الوطنية بقيادة الأستاذ محمد الأسود و قد انضممت لفترة ثلاث سنوات و لشغفي بالتلحين أصبحت الحن بمفردي و أغني أيضا ثم غنيت للشيخ العفريت خلال برنامج لمعز الغربي بالاذاعة الوطنية ثم تعاملت مع الشاعر فيصل الصمعي من خلال كلماته و قدمت عددا من الأغاني في اذاعات وطنية و جهوية منها اذاعة المنستير كما أني مررت بالرشيدية ...". و يضيف قائلا " ..

و بعد أشهر غادرت الرشيدية و لحنت لشاب فنان كما لحنت كلمات لي كتبتها خصيصا و قدمت عرضا خاصا بعنوان " شيشخان " خلال سهرات شهر رمضان الكريم الفارط و ذلك بالرشيدية و كانت معي مجموعة من العازفين منهم شكري البهلول و سليم الجزيري و غيرهم من عازفي الفرقة الوطنية ...و من انتاجاتي عدة أغان منها " يا موج البحر " و التي ساشارك بها في مهرجان الأغنية القادم ..أنا أطمح للأغنية الطربية الأصيلة حيث بدأ شغفي بها منذ طفولتي و غنيت للشيخ العفريت و يعجبني شغل لطفي بوشناق الفني الذي أرى ذاتي فيه و هذه أجوائي الفنية حيث أنني ألحن في الطابع التونسي و أغني فيه بعيدا عن العابر و التجاري و السريع ..الساحة الغنائية التونسية فيها تجارب لم تنل حظوظها رغم الموجات المسيئة للموسيقى الأصيلة على غرار "المزود" و الراب و الحضور الواسع بالقنوات و لاسيما الخاصة..لا شيء يمنع من ايصال الأغنية التونسية الأصيلة الى العالمية ..." .

و عن برامجه الجديدة في مجال الأغنية يقول "...في هذه الصائفة و بعد أزمة الكورونا التي أتمنى تجاوزها باذن الله على التونسيين و العالم أنوي المشاركة في مهرجانات عديدة هذا الى جانب الحفلات الخاصة و غيرها و في النهاية أتمنى النجاح الكبير للعاملين في سياق الموسيقى الطربية التونسية و العربية الأصيلة حتى نقاوم الرداءة الفنية التي هي من أسباب تقهقرنا الثقافي و الحضاري .".

حول الموقع

سام برس