سام برس
قدم البنك المركزي في دولة قطر سيولة نقدية بنحو 15 مليار دولار بثلاثة أضعاف ماكان التبادل عليه سابقاً في حدود 5 مليار دولار ، استجابة للرئيس رجب طيب اردوغان ، في محاولة لانقاذ الليرة التركية التي تعاني من هزات كبيرة وانخفاظ ملحوظ في السوق المحلية والاقليمية والدولية ، مادفع انقره الى مغازلة بريطانيا واليابان بعد الحليف والممول القطري.

وأكد البنك المركزي القطري اليوم الاربعاء ان تلك الخطوة تأتي في اطار زيادة حجم اتفاق مبادلة العملة لتوفير سيولة أجنبية للحاجة الماسة على ان تجري المبادلات بالليرة التركية والريال القطري.

وأوضح البنك المركزي في أنقرة أن تعديل اتفاق المبادلة الذي يرجع إلى العام 2018 يستهدف تسهيل التجارة الثنائية بالعملة المحلية ودعم الاستقرار المالي في البلدين.

وأكد خبر اء اقتصاديون ان الاقتصاد التركي تأثر في الايام الاخيرة بالاحداث السياسية الجارية في تركيا والتورط في ليبيا والدعم والانفاق العسكري والمالي الكبير لحكومة السراج والمجموعات الارهابية والاعلاميين وبعض القنوات التي تستنزف ثروة الشعب التركي في تحقيق أوهام واحلام نرجسية والتنسيق مع قطر والتورط في بؤر ملتهبة أثرت على سمعة تركيا واقتصادها وعجلة الانتاج وسمعة الدوحة في دعم المشاريع الارهابية التي دمرت سوريا وليبيا والعراق وحولت الاتحاد الاوروبي الى حالة من الخوف نتيجة للارهاب.

ويرى متخصصون في مجال الصحة ان جائحة كورونا قد أحدثت شللاً كبيراً في مجال الاقتصاد والتجارة وعجلة الانتاج وضربت قطاع السياحة والطيران والفندقة الذي يدر مليارات الدولارات ، مُخلفاً بطالة كبيرة وانخفاظ قيمة الليرة التركية خلال الشهر السابق أمام الدولار والعملات الاخرى.

مادفع المستثمرين الى حالة من الخوف والقلق الكبير حيال تراجع صافي احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي والتزامات دين تركيا الخارجي المرتفعة نسبيا.

حول الموقع

سام برس