سام برس

قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرييزا الجمعة إن زعيم المعارضة خوان غوايدو موجود في السفارة الفرنسية في كاركاس على غرار زميله ليوبولدو لوبيز الموجود، حسب الوزير الفنزويلي، في سفارة إسبانيا في العاصمة الفنزويلية. وطلب الوزير من حكومتي البلدين تسليمهما، مهددا دبلوماسية البلدين بأنهما "ستدفعان الثمن في وقت قريب".

وردا منه على سؤال عما إذا كان المعارض ليوبولدو لوبيز موجودا في مقر إقامة سفير إسبانيا، وما إذا كان غوايدو موجودا داخل سفارة فرنسا، قال أرييزا "لا يُمكننا الدخول إلى مقرّ سفارة أي بلد كان - في هذه الحالة سفارتَي إسبانيا أو فرنسا"، مضيفا أن الاعتقال بالقوّة "غير ممكن".

وأضاف "نأمل في أن تغير هاتان الحكومتان رأيهما وتسلمان هؤلاء الذين يريدون الإفلات من القضاء الفنزويلي".

وعبر أرييزا عن أسفه لهذا الوضع قائلا: "إنه عار لدبلوماسية إسبانيا، وعار لدبلوماسية فرنسا ما يحصل، وستدفعان الثمن في وقت قريب جدا".

وفرنسا وإسبانيا ضمن حوالي خمسين دولة في العالم اعترفت بغوايدو " المنقلب" على الشرعية، رئيسا بالوكالة بدلا من مادورو، الذي تعتبر أنه انتخب في اقتراع شابته تجاوزات خطيرة.

وكان مادورو ألمح الإثنين إلى أن غوايدو قد يكون "مختبئا في سفارة" لكن معارضه نفى ذلك.


فرانس24/ أ ف ب

حول الموقع

سام برس