سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني

الشهر الوطني للفنون و صنوف الفن التشكيلي من الرسم و النحت و الحفر و الفوتوغرافيا و غيرها ..

مساء الجمعة 26 جوان الجاري ازدانت أروقة و جدران فضاءات متحف قصر خير الدين بعدد من الأعمال الفنية من مختلف الأشكال و الأنماط الفنية ل 150 من الفنانين التشكيليين التونسيين و ذلك خلال الجزء الرابع من المعرض السنوي للاتحاد و ضمن برامج الشهر الوطني للفنون التشكيلية لسنة 2020 .

هذا المعرض الذي حضر افتتاحه عدد من الفنانين من أعضاء الاتحاد و غيرهم و من أحباءالفن التشكيلي و الاعلاميين و النقاد و طلبة الفنون و الشبان و الهواة و غيرهم..
ان جولة في هذا المعرض تبرز حيزا مهما من مسارات تطور الفن التشكيلي التونسي من خلال تعدد و تنوع التيارات و التجارب و الاتجاهات الفنية .
و كان ذلك تواصلا للفعاليات الفنية و الثقافية للاتحاد مع انقضاء فترة الحجر الصحي الشامل حيث يواصل اتحاد الفنانين التشكيليين أنشطة معارضه السنوية المتعددة و فعالياته الأخرى بعد أن كانت بداية الموسم الثقافي الجديد مفعمة بالنشاط الذي توقف بسبب جائحة الكورونا ..و مع الأعمال الفنية التونسية المتنوعة لعدد كبير من منخرطي الاتحاد و المعروضة بفضاءات متعددة بمدينة تونس كانت فترة تواصل الانطلاقة المعهودة للأنشطة الثقافية لاتحاد الفنانين التشكيليين ضمن الشهر الوطني للفنون التشكيلية من خلال الدورة التاسعة في تنظيم لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين باشراف وزارة الشؤون الثقافية و بالتعاون مع بلدية تونس من خلال فضاء المعارض بمتحف قصر خير الدين بادارة الفنانة التشكيلية سعاد المهبولي . و تمثل الأعمال الفنية عددا من التجارب و الاتجاهات الفنية لتشمل صنوف الفن التشكيلي من الرسم و النحت و الحفر و الفوتوغرافيا و غيرها .. و يشارك الاتحاد بدور مهم في النقاش الوطني حول قانون الفنان مع أطراف متعددة منها وزارة الشؤون الثقافية عبر تقديم حلول و تصورات في سبيل واقع فني مميز يضمن حقوق الفنان و حياته الكريمة من خلال بعث قانون الفنان.
سنة 2020 و في مستوى البرمجة حافلة بالفعاليات و الانشطة بالنسبة لاتحاد الفنانين حيث يجتمع الفعل الفني التشكيلي الابداعي بالفعل النقدي و غير ذلك و لكن جائحة كورونا غيرت هذا الأمر من ذلك الغاء الندوة النقدية السنوية و هي من الفعاليات التي طبعت نشاط الاتحاد منذ سنوات ..كما يسهم الاتحاد بدور مهم في الحوار الدائر حول قانون الفنان مع أطراف متعددة منها وزارة الشؤون الثقافية عبر تقديم حلول و تصورات لأجل الارتقاء بحال الفنان المبدع و تحسين وضعيته و مرتبة الفن التونسي.

حول الموقع

سام برس