سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني

حين تلهوالحروف وترتع كالأيائل في تلوينات شتى قولا بالحبر وهو يهمس في حالة من الوجد و البهاء ...

عدد من الأعمال الفنية ازدانت بها جدران و فضاءات النادي الثقافي الطاهر حداد حيث بثت الفنانة التشكيلية هيفاء المديوني حيزا من اقتراحاتها الفنية التشكيلية التي عبرت عن وجدانها الجمالي في تخير يشي بالذات و اعتمالاتها و هي تحاور ذاتها والآحرين و العالم حيث اللوحة فضاء قول بالقيمة رمن التداعيات و الضجيج...انها لعبة الفن في مواجهة السقوط المريب حيث الفنان يمضي مع الحالة ضد الآلة نحتا للقيمة و تقصدا للجمال.
حوالي عشرين لوحة فنية لهيفاء المديوني ذهبت باتجاه عنوان لافت هو " همس الحب ".
عبر تقنيتها في التعاطي الجمالي الفني يقول بانسياب الحروف في فضاءاتها الحرة ضمن الخط العربي كانت لعبة الفنانة هيفاء التي خرجت بهذا المعرض الخاص الى جمهور الفنون و الجماليات ترتجي شيئا من التلقي و التقبل لتمضي في هذا الحوار الثقافي مع جمهورها و هي التي جاءت بعد دراسة الفنون بالمعهد العالي للفنون الجميلة ...في لوحاتها تلهو الحروف و ترتع كالأيائل في تلوينات شتى لتقول بالحبر و هو يهمس في حالة من الوجد و البهاء كل ذلك في جلية الشكل الفضاء...فضاء اللوحة و هو يحاور اللون حيث الحروفية حالة من حيوية التعاطي لحظة العمل و انجازه.

همس الحبر مجال آخر عند الفنانة هيفاء المديوني للذهاب الى مناخات مغايرة وفق رؤيتها الفنية و هذا المعرض هو فسحة أخرى من حوارية اللون و الحبر و الحرف لتتواصل التجربة و تبرز في معارض أخرى قادمة...

حول الموقع

سام برس