سام برس
رحب العالم بالنجاح الكبير والمذهل الذي حققته القيادة المصرية بزعامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، وكافة المؤسسات والمهندسين الذين ساهموا في اعادة السفينة الجانحة "إيفر غيفن" الى مسارها الطبيعي وعودة الملاحة الدولية بارادة وعقل وحكمة وفكر وخبرة ابناء مصر.

وكشف رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، أسامة ربيع، عن فكرة علمية وابتكار مُذهل من قبل شاب مصري يعمل مهندساً ساهم بشكل كبير في تعويم السفينة "إيفر غيفن" التي جنحت في القناة الأسبوع الماضي ، وادت الى توقف الملاحة الدولية.

وقال ربيع في تصريحات أدلى بها خلال مداخلة في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي المصري عمرو أديب: "ابتكرنا طريقة جديدة في عمليات إنقاذ السفن وتعويمها فعملية التكريك هذه لا تستخدم نهائيا في العالم، لأول مرة، لكننا فكرنا بأن السفينة هذه غير طبيعية والحادثة غير تقليدية وبالتالي كان يجب أن تكون الحلول غير تقليدية" ، بحسب ماذكره موقع " CNN".

وتابع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس: "بصراحة جاءت لي الفكرة من مهندس موجود في كراكات وقال لي إننا نريد أن نكرك تحت مقدمة السفينة لأن قضية المؤخرة سهلة".

وأشار ربيع إلى المهندس لفت نظره إلى أن المقدمة دخلت في الضفة بحوالي 10 إلى 12 متر وإذ لم تحدث عملية تكريك فإن السفينة لن تعوم فبدأت العملية بالكراكة الصغيرة ثم استخدمت الكبيرة مل أدى إلى مرور المياه من تحت مقدمة السفينة.

وقارن أديب بين فكرة هذا المهندس وتلك التي ساهمت بعبور الجيش المصري خط بارليف بعد انهياره نتيجة استخدام المياه عام 1973.

حول الموقع

سام برس