سام برس
سام برس/ احمد الشاوش

في خطوة مفاجئة وبعد اعلان الحرب السياسية والدبلوماسية والاعلامية الضروس بين السعودية وتركيا ، والمزايدة والاستغلال البشع لقضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقي وتقطيعة بالمنشار في سفارة السعودية بتركيا وتدويل الازمة ، وتأزم علاقات البلدين وتجييش العالم ومقاطعة السعودية شعبياً للاقتصاد والسياحة في تركيا ، وعقب تأزم العلاقات الكبير بين واشنطن واسطنبول وقرار بايدن بجرائم الابادة ضد الارمن والحرب ضد الاكراد والتشتت في سوريا والضياع في ليبيا والضغوط الدولية التي دفعت ، الرئاسة التركية الى محاولة اعادة العلاقات مع الرياض ببيان عاجل على غير العادة تُشيد بمواقف وقرارارت واجراءات القضاء والمحكمة السعودية في قضية خاشقجي واعربت الرئاسة التركية عن احترامها.

حيث أشاد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، اليوم الاثنين، بالمحاكمة التي أجرتها السعودية وقضت العام الماضي بسجن ثمانية متهمين في قضية المواطن السعودي، جمال خاشقجي.

وقالت الرئاسة التركية إن السعودية أجرت محاكمات بقضية خاشقجي واتخذت قراراً ونحن نحترم ذلك. وفق ما نقلت "رويترز".

وأوضح كالين "سنبحث عن سبل لإصلاح العلاقات بأجندة أكثر إيجابية مع السعودية"، مضيفاً أنه يأمل في إنهاء المقاطعة الشعبية السعودية.

وتابع: "لدى السعودية محكمة أجرت محاكمات.. اتخذوا قراراً وبالتالي فنحن نحترم ذلك القرار".

والمتابع للشأن التركي والسعودي في الفترة الاخيرة يلحظ ان السياسة فن الممكن ، وان المصالح الاقتصادية التركية وعجلة التنمية وارساء الامن والاستقرار واعادة العلاقات المتوازنة مع مصر والسعودية فوق الازمات والاجندات والتجييش الذي فجر العلاقات مع عدد من الدول بسبب الجماعات المتطرفة والمتشددة والحق خسائر فادحة بالاقتصاد التركي الى جانب جائحة كورونا ، يدفع اسطنبول الى انهاء القطيعة وفتح صفحة جديدة مع كل الاطراف .

حول الموقع

سام برس