سام برس / متابعات
قتل أكثر من 23 شخصا في أعمال عنف بالعراق بينهم عشرة على الأقل من رجال الشرطة وتسعة مسلحين من السنة في ثالث يوم من أعمال العنف الدامية عقب أحداث الحويجة بالقرب من كركوك.
وشن مسلحون هجوما في الموصل شمالي بغداد ليل الأربعاء وسيطروا على مناطق غربي المدينة، بعد أن استخدموا مكبرات الصوت لحشد السكان السنة للانضمام للقتال.
ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الشرطة والجيش استعادت السيطرة على معظم أجزاء المنطقة الخميس، لكنها لا تزال تحاصر مقرا للشرطة سيطر عليه المسلحون ويحتجزون داخله خمسة رهائن.
وفي محافظة بابل جنوبي العراق، أفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي في منطقة جرف الصخر التي تبعد 70 كيلومترا جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح ستة آخرين.
وفي كركوك أفاد مصدر أمني بأن عبوتين ناسفتين استهدفتا دورية للجيش في قرية الشاهرية التي تبعد 75 كيلومترا جنوب غربي كركوك، دون معرفة الخسائر.
وجاءت أعمال العنف بعد اقتحام ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في بلدة الحويجة التي تبعد 55 كيلومترا غربي بغداد الثلاثاء، حيث قتل 50 مدنيا وأصيب 110 بجروح، وهو ما أطلق شرارة أعمال عنف ضد قوات الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد.

حول الموقع

سام برس