سام برس
عقدت بالعاصمة العراقية بغداد يوم يوم السبت قمة التعاون والشراكة بحضور عربي ودولي ، لمناقشة الامن والسلام بالعراق ومنطقة الشرق الاوسط.

كما تطرقت القمة الى توسيع الشراكة الاقتصادية وملف اعادة اعمار العراق ومحاربة الارهاب.

وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي،نرفض أن يكون العراق منطلقا لأي تهديد من أي جهة.

وأكد أن القضاء التام على الإرهاب يتطلب مواجهة الظروف والبيئة الحاضنة له، كما شدد على أهمية عودة العراق لمكانته الطبيعية.

وأضاف الكاظمي أنه لا عودة للماضي أو المسارات غير الديمقراطية أو الحروب العبثية، وأن "ما يجمع شعوبنا أكثر مما يفرقها".

وضمت القمةعدداً من الملوك والامراء والرؤساء والمسؤولين من بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي ، وامير قطر الشيخ تميم ، وملك الاردن عبدالله والرئيس الفرنسي ماكرون والكويت والامارات ، ووزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية التركي ووزير الخارجية الايراني وغيرهم .

وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن مؤتمر بغداد يكتسب طابعا خاصا من أجل بناء الشراكات.

وأشار الى ان حضوره القمة يأتي من أجل العراق وأمنه واستقراره"، منوها إلى أن العراق عانى الكثير من الحروب والويلات وأن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للعراق وقواته المسلحة لمكافحة الإرهاب.

امير قطر :

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمة موجزة أن العراق مؤهل لدور فاعل في إرساء الأمن والسلام في المنطقة، وأن أمن العراق من أمن دول المنطقة، داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للعراق.

الرئيس المصري:

من جانبه قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .. نريد تدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي.

وأشار الى ان لدى العراق العزيمة التي تشجعنا على التكاتف معا، منوها بالكثير من الإنجازات تم تحقيقها في العراق، وبأن الجيش العراقي تمكن من إلحاق الهزيمة بالإرهاب.

يذكر ان التنافس على النفوذ في الشرق الأوسط، بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج العربية من جهة أخرى، قد ادى إلى جعل العراق مسرحا للفوضى وتصفية الحسابات التي دفع ثمنها الشعب العراقي ، وأمتد لهيبها الى دول الجوار بعد تدحرج كرة الارهاب.

المصدر: وكالات


حول الموقع

سام برس