سام برس
دعا رئيس الجمهورية اللبناني، ميشال عون، يوم الإثنين، الأطراف السياسية اللبنانية إلى "حوار وطني عاجل".

وقال عون: "أدعو الى حوار وطني عاجل من أجل التفاهم على ثلاث مسائل، والعمل على إقرارها، وهي اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، خطة التعافي المالي والاقتصادي".

وتساءل: بأي شرع أو منطق أو دستور، يتم تعطيل مجلس الوزراء، ويتم تجميد عمله بسبب مسألة لا تشكّل خلافاً ميثاقياً؟.

وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تأجل انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة حينها، إلى أجل غير مسمى، إثر إصرار الوزراء المحسوبين على جماعة "حزب الله" وحركة "أمل" (شيعيتان) أن يبحث المجلس ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، تمهيداً لتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بعد اتهامه بـ"التسييس".

ولم تعقد أي جلسة وزارية منذ ذلك التاريخ.

وفي سياق آخر، أكد عون "رغبته بأفضل العلاقات مع الدول العربية، وتحديداً مع دول الخليج"، متسائلاً: "ما هو المبرر لتوتير العلاقات مع هذه الدول والتدخل في شؤون لا تعنينا؟".

وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استقال وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي بعد نحو شهر على اندلاع أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية ودول خليجية أخرى، جراء تصريح له قبل توليه الوزارة حول حرب اليمن.

ويعاني لبنان منذ أكثر من سنتين من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس