سام برس / متابعات
نجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بعد فوزه العظيم في الانتخابات التي جرت امس بأكتساح البلديات وفي طليعتهاالعاصمة السياسيةأنقر ةوالتجاريةاسطنبول
،مما يدلل على مدى الثقة الكبيرة بين الحزب وكوادره ومحبية والانجازات التي تحققت في ظل حزب العدالة والتنمية، رغم الشائعات والتسريبات التي حاول الطيف السياسي الاخر من التأثير على الناخب التركي الا ان الحزب حصد معظم البلديات ، ومع ذلك الانتصار لم يتمكن من كسر هيمنة منافسه حزب الشعب الجمهوري في المناطق الغربية وخاصة " بلدية أزمير ". وبأحتفاظ الحزب ببلدية اسطنبول كبرى مدن تركيا، أعلن مليح جوكشيك فوزه بولاية خامسة على رأس العاصمة أنقرة، ليكلل بذلك نجاح العدالة والتنمية كقوة لم تخسر أي انتخابات، منذ عام 2002.

في حين أعترف حزب الشعب الجمهوري بخسارة معركت في " أنقرة"، ثاني كبرى مدن البلاد، بعد أن كان قد أعلن أن النتائج الأولية تظهر أن الفارق بين مرشحه ومرشح الحزب الحاكم بضعة آلاف من الأصوات.

وبحسب النتائج الأولية بعد فرز 95% من الأصوات، فإن مرشحي "العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان فاز بنسبة 45.6 بالمئة من الأصوات مقابل 28.5 بالمئة "للشعب الجمهوري"، و 15.8 بالمئة "للحركة القومية".
وبعد ان طرحت الحرب أوزارها ( الانتخابات )البلدية لمصلحة أردوغان الذي يعتبر مؤيدوه أنه حقق الازدهار الاقتصادي في تركيا، من المتوقع أن يترشح رئيس الوزراء للانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس المقبل.


حول الموقع

سام برس